موراليس وصديقته كانا يسبحان في بحيرة أثناء رحلة سياحية إلى المكسيك، عندما قررا التقاط صورة& "سيلفي". لكن الأمر كاد يودي بحياتهما بعد أن ضربت صاعقة قوية الأشجار خلفهما، وأحرقت بعض أغصانها.


لميس فرحات من بيروت: كانت رحلة شاب وفتاة ستنتهي بصورة "سيلفي" عادية لولا تدخل الطبيعة لتحول هذا الحدث إلى لحظة لا تنسى.

لويس موراليس وصديقته كانا يسبحان في بحيرة أثناء رحلة سياحية إلى المكسيك، عندما قررا التقاط صورة لرحلتهما الممتعة. لكن الأمر كاد يودي بحياتهما بعد أن ضربت صاعقة قوية الأشجار خلفهما وأحرقت بعض أغصانها.&

الصاعقة دوت بصوت مرعب وأشعلت بعض الأشجار خلف موراليس وصديقته فكادا أن يسقطا في البحر لشدة الرعب ووقعت الكاميرا أرضاً.

وقال الشاب لصحيفة "دايلي نيوز" إن المنقذين طلبوا منهما الخروج من المياه وعدم الغوص لحين انتهاء العاصفة الرعدية، فقرر التقاط المشهد بواسطة كاميرته، وإذ بالصاعقة تضرب الأرض خلفهما تاركة وراءها الدخان.

ونشر موراليس الفيديو لهذه الحادثة الغريبة التي كادت أن تودي بحياته وصديقته، وكتب معلقاً: "كدنا أن نموت صعقاً".

وحصد فيديو "السيلفي الصاعق" على أكثر من 1.1 مليون مشاهدة منذ تحميله على يوتيوب قبل 5 أيام.