تبنى المتمردون الصوماليون في حركة الشباب الاسلامية المرتبطة بالقاعدة الاثنين قتل مسؤول في الشرطة في شمال البلاد عبر هجوم بسيارة مفخخة. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب ان "المجاهدين قاموا بعملية ناجحة استهدفت كفارا" من مسؤولي الدولة.

واكدت مصادر حكومية في العاصمة مقديشو مقتل عبد الرحمن عباس قائد الشرطة في باري (شمال) في منطقة بونتلاند التي تتمتع بشبه حكم ذاتي. واضاف المتحدث باسم المتمردين ان ثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا ايضا في الهجوم، في حين تحدث الجانب الرسمي عن مقتل العديد من ضباط الشرطة من دون ان يدلي برقم محدد.

وعباس هو قائد الشرطة في ميناء بوساسو الاستراتيجي في منطقة باري. وفي المعلومات الاولية ان الاعتداء نفذ بوساطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري. واكد المتحدث باسم المتمردين انه تم قتل المسؤول في الشرطة "بسبب جرائمه بحق المسلمين" متهما اياه "بسجن وتعذيب وقتل" كثيرين.

ولا يزال المتمردون الاسلاميون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة رغم طردهم من مقديشو بيد قوة الاتحاد الافريقي العام 2011. وشنوا اخيرا هجمات على القصر الرئاسي والبرلمان وقتلوا خمسة نواب صوماليين منذ بداية العام. كما اعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة هجمات دامية في دول مجاورة تشارك في القوة الافريقية بالصومال وخصوصا كينيا.

&


&