ازال الرئيس التركي المنتهية ولايته عبد الله غول الاثنين التساؤلات حول الخطوة التالية في حياته السياسية معلنا انه سيواصل العمل السياسي في اطار حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ الحاكم، بعد تسليم منصبه الى الرئيس المنتخب رجب طيب اردوغان.

وصرح غول لصحافيين استقبلهم في قصر تشانكايا الرئاسي في انقرة "انا الرئيس حتى 28 اب/اغسطس، بعد هذا الموعد من الطبيعي ان اعود الى حزبي بمجرد انتهاء ولايتي".
وكان غول الذي شارك مع اردوغان في تاسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002، قطع العلاقات مع حزبه بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في البرلمان عام 2007، عملا بالدستور.
واضاف غول "لا شك في الامر على الاطلاق، ساعود الى حزبي"، مشيدا بانجازاته في السنوات السبع التي امضاها رئيسا للبلاد.
وصرح "في اثناء رئاستي، توليت مسؤوليات بحسب ما ينص الدستور. وضعت هويتي السياسية جانبا ووقفت على مسافة واحدة من جميع الاحزاب".
وانتخب اردوغان الاحد رئيسا لولاية من خمس سنوات في الانتخابات الرئاسية الاولى التي تجريها تركيا بالاقتراع العام المباشر.
وبدات هيئات القيادة في حزب العدالة والتنمية الاثنين بحث مسألة خلافة اردوغان رئيسا للحزب وللحكومة.
واعلن المتحدث باسم الحزب حسين تشيليك ان "الحزب قرر الدعوة الى مؤتمر استثنائي الاربعاء في 27 اب/اغسطس لتعيين رئيسه الجديد".
ويؤدي اردوغان القسم في 28 اب/اغسطس. وكان اعلن في اثناء رئاسته للحكومة منذ 2003 عن نيته البقاء على رأس البلاد عبر تعزيز سلطات الرئيس في اطار اصلاح دستوري.