القذافي وكندي وبراندو ترددوا على أشهر ماخور في باريس

ما الذي يجمع بين الرئيس الاميركي الراحل جون كندي ودكتاتور ليبيا السابق معمر القذافي ونجم هوليوود الراحل مارلون براندو؟ الجواب عن هذا السؤال هو أن الثلاثة كانوا يترددون على ماخور شهير في باريس إبان الستينات، كما كشف مصدر &مطلع على عمل الماخور. &

إذ رُفع الستار أخيراً عمّا كان يجري وراء ابواب أشهر ماخور كان يقدم خدماته الترفيهية للمشاهير ورجال الطبقة الراقية، وثمة معلومات مثيرة في ما كُشف عن الماخور.

&

كانت مدام كلود البالغة من العمر 91 عامًا الآن تدير الماخور في باريس بتشغيل مئات من بائعات الهوى خلال عقدي الستينات والسبعينات لتلبية رغبات نجوم ذلك الزمن، بمن فيهم سياسيون وممثلون وحتى حكام دكتاتوريون على ما يبدو.

وأجرى كاتب السير المعروف وليام ستاديم مقابلات مع مدام كلود في ثمانينات القرن الماضي لتأليف كتاب عنها، وعن ماخورها، ولكن الكتاب لم يُنشر قط. &وقرر ستاديم الآن أن يكشف بعضًا من اسرار المدام. &

&

وبعد أن قابل ستاديم زبائن سابقين واشخاصًا عملوا في الماخور قرر نشر ما جمعه من معلومات في مجلة فانتي فير تحت عنوان فرعي، يقول "وراء ابواب كلود". &

وبحسب ما تقوله المدام، فإن الرئيس الاميركي السابق جون كندي كان زبونًا مواظبًا على زيارة ماخورها، وانه ذات مرة طلب احضار مومس تشبه زوجته جاكي ولكن الأمر لم يتم. &

&

ولم يكن كندي الزبون المشهور الوحيد الذي كان يتردد على الماخور، بل كشف ستاديم أن دكتاتور ليبيا السابق معمر القذافي والممثل الفائز بالاوسكار مارلون براندو كانا ايضًا من الزبائن المنتظمين في الستينات والسبعينات. &

ونقل ستاديم عن مدام كلود قولها: "هناك شيئان يكون الناس دائمًا مستعدين لدفع ثمن عنهما، هما الطعام والجنس". &واضافت انها لم تكن تجيد إعداد الطعام فكانت تقدم الشيء الآخر.&

&

كما ذهب ستاديم في ما كشفه الى أن وكالة المخابرات المركزية الاميركية تعاقدت ذات مرة مع "بجعات" كلود، كما كانت تُسمى فتيات الماخور، لإبقاء معنويات الاميركيين مرتفعة خلال مفاوضات السلام في باريس عام 1973 التي أنهت التدخل الاميركي في فيتنام.&

وادعت المدام ايضاً أن الرسام المعروف مارك شاغال كان يتردد على الماخور بانتظام لرسم بورتريهات عارية موضوعها نساء الماخور.&

&

&

&