&أعلن في موسكو عن بدء مناقشة استئناف توريد الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى مصر غداة ختام زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة.

&
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إن روسيا ومصر اتفقتا على توسيع التعاون العسكري التقني.
&
وأشار رئيس شركة الدفاع الجوي "الماز-انتي" فيتشيسلاف دزيركالن، الجمعة، إلى زيادة الطلب على أنظمة الدفاع الجوي الروسية، نظرا لزيادة استخدام الطيران وصواريخ الدفع الذاتي في النزاعات العسكرية.&
&
ووفقا لأقوال دزيركالن التي نقلتها (نوفوستي) فإن أنظمة الدفاع الجوي تحتل المركز الثاني من حيث الصادرات بعد الطائرات والمروحيات، وأضاف دزيركالن "إنه أمر طبيعي، فدون نظام دفاع جوي حديث وقوي سيكون من الصعب ضمان أمن الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية".
&
وكانت محادثات القمة الروسية المصرية في منتجع سوتشي، ركزت على زيادة التعاون المشترك في المجالات الأخرى أيضا، وكذلك في مجال استكشاف الفضاء، حيث سيحمل صاروخ روسي قمراً اصطناعياً مصرياً لاستشعار الأرض عن بعد إلى مدار في الفضاء في أبريل (نيسان) الماضي.
&
كما كانت صحيفة (غازيتا) الروسية كشفت أنه خلال زيارة السيسي حين كان وزيرا للدفاع ووزير الخارجية السابق نبيل فهمي عن اتفاق مبدئي بين موسكو والقاهرة أيضا على تسريع العمل لإعداد وثائق حول التعاون العسكرى التقنى.&
&
ومن بين الأسلحة التي ستستورها مصر نُظُم الدفاع والطائرات العسكرية، وعلى رأسها منظومة الدفاع الجوى الشهيرة S-300، بالإضافة إلى الطائرات من طراز "ميج 29 إم"، وطائرات "سو 35" وطائرة التدريب القتالية الروسية من طراز "ياك 130" ومروحيات النقل العسكرية من طراز "Mi 17" وزوارق صواريخ، بالإضافة إلى مروحية 'مى 28 إن أية' (صياد الليل).&
&
وحينها، قالت الصحيفة الروسية إن مصر مهتمة بشراء صواريخ الدفاع جوى قصيرة المدى مثل أنظمة "بوك وتور إم1" وصواريخ أخرى مضادة للدبابات مثل صواريخ "كورنيت" كما تأمل مصر أن تشترى أنظمة الصواريخ التكتيكية "إسكندر"، لكن الخبراء يعتقدون أن هذا غير وارد لأن هذه المنظومة لن تُسَلَّم لأية دولة بسهولة.
&
ومن بين منظومات الدفاع الجوى التى قد تحتاجها مصر، هى "بوك – إم 2 إيه" فضلا عن أنظمة الدفاع الجوى قصيرة المدى، بالإضافة إلى "تور – إم 2 إيه" أو "تور إم 2 كا" و"بانتسير – سى 1إيه".