واشنطن:&رحب الرئيس الاميركي باراك أوباما الاثنين بانتهاء عملية تدمير كل العناصر التي تدخل في صناعة الاسلحة الكيميائية والتي سلمتها سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه ان بلاده ستراقب مدى التزام دمشق ببقية تعهداتها المتعلقة بهذا الملف.
وقال أوباما في بيان ان "الاسلحة الكيميائية الاكثر فتكا التي كان يملكها النظام السوري تم تدميرها".
وصدر بيان أوباما اثر اعلان البنتاغون ان كل العناصر التي تدخل في صناعة الاسلحة الكيميائية السورية تم "اتلافها" على متن سفينة كايب راي في البحر الابيض التوسط.
وخلال اتصال هاتفي مع قبطان السفينة اشار وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الى "اتلاف كل العناصر الكيميائية الاكثر خطورة في المخزون السوري في البحر"، مؤكدا انها تستخدم في تصنيع غازات السارين والخردل. ورحب الوزير بهذا الانجاز مؤكدا انه "يساهم في حفظ امن العالم".
وتم اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
ولكن الرئيس الاميركي حذر من ان الولايات المتحدة "ستتأكد من ان سوريا ستفي بالتزامها تدمير منشآتها المتبقية المخصصة لانتاج اسلحة كيميائية".
كما ابدى قلقه ازاء "اللغط والاختلافات بين تصريحات سوريا ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والمعلومات التي تفيد بان هناك (اسلحة كيميائية) ما زال النظام السوري يستخدمها" في النزاع الدائر بين قواته والمعارضة المسلحة منذ ثلاثة اعوام ونصف.
من جهته اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان ان "الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة السياسية والمالية للمعارضة المعتدلة" التي تقاتل الرئيس الاسد.
وبدأت عملية اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية على متن السفينة كاب راي في مطلع تموز/يوليو.