أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، أنه أعدم طبيبة الأسنان التي اختفت من عيادتها قبل عشرة أيام مع 4 من زميلاتها. ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان أن التنظيم &أعلن "براءة" رجل أعدمه، في 6 آب الجاري، ودفع فدية لذويه إلا أنهم رفضوا قبولها.


دمشق: نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قال إنها موثوقة، أن تنظيم "داعش" أبلغ والد طبيبة الأسنان التي قيل إن اسمها رؤى دياب بأنه جرى إعدامها.
وأوضح أن "الطبيبة اختفت من عيادتها برفقة 4 من زميلاتها، في مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، قبل نحو 10 أيام وعند ذهاب والد الطبيبة للبحث عنها، قالوا له في مقر التنظيم في مدينة الشدادي، بالريف الجنوبي للحسكة، إنه تم إعدامها بتهمة تشكيل خلية تجسس لصالح النظام "النصيري"، بينما لا يزال مصير زميلاتها مجهولاً".
وتناقل عدد من الناشطين السوريين صورة للطبيبة التي قالوا إنها تدعى رؤى دياب.
وأفاد مصدر حقوقي، يوم الاثنين، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أقدم على إعدام طبيبة أسنان في مدينة الميادين بدير الزور بتهمة &"تأليف خلية تجسس لصالح النظام".
وتسيطر داعش على أجزاء واسعة من أرياف دير الزور وحلب وادلب ومدينة الرقة بشكل كامل ، فضلاً عن سيطرتها على مناطق شمال وشرقي العراق، بمحاذاة الحدود مع سوريا، وتعاني العديد من المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم من تجاوزاتها وقيامها بإعدامات ميدانية وفرض عقوبات كالجلد بالساحات العامة.
&
داعش" أعلنت براءة رجل بعد إعدامه
وفي السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر في مدينة الميادين، أن التنظيم &أعلن "براءة" رجل أعدمه مع رجل آخر، في 6 آب الجاري، عند دوار الماكف في المدينة، بتهمة "تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز للدولة الإسلامية، في منطقة الماكف بالميادين"، في 13 من تموز، والذي أدى الى مقتل 9 رجال، ومصرع 5 مقاتلين من "الدولة الإسلامية"، من جنسيات عربية وأجنبية.
وعلم المرصد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" دفع فديَّة تقدر بخمسة ملايين ليرة سورية، لذوي الرجل الذي أعدمه، إلا أن أهله رفضوا قبولها.
وتشكل تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، التابع للقاعدة عام 2006 في العراق، وقاتل ضد القوات الأميركية فيه، ويضم في صفوفه عرباً وأجانب متشددين، ويقوده حاليًا أبو بكر البغدادي، وأعلن عن وجوده في سوريا العام الماضي، كما أعلن التنظيم مؤخرًا عن إقامة ما اسماه "دولة الخلافة الإسلامية" على المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
&