تداول مغردون أنباء تفيد بأن شرطة دبي أحالت الشيخ العراقي أحمد الكبيسي إلى النائب العام للتحقيق معه، بعد قيام محامٍ سعودي بتقديم دعوى ضد الكبيسي لهجومه على الإمام محمد بن عبدالوهاب، ووصفه الوهابية بأنها صناعة يهودية.


أحمد قنديل من دبي: نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة دعوى قضائية قيل إنها للمحامي السعودي عثمان الدعجاني العتيبي موجهة للقائد العام لشرطة دبي ضد الشيخ العراقي أحمد الكبيسي، قال فيها "إن ما تلفظ به الكبيسي بروح الكراهية امر خطير وأنه يجب على المخلصين التصدي له.. ما اقدم عليه المشكو ضده له بالغ الأثر في نفوس مشاهديه وعقولهم بما أتيح له من فرصة الظهور الإعلامي وله من الاتباع والمؤيدين يسمعون ما يقول.. ما قد يحدو بأحدهم التعرض لي بما يشكل خطرًا على حياتي".

وأضاف: "ولما كانت المادة 372 من قانون العقوبات الاتحادي تنص على أنه يعد قاذفًا كل من (اسند الى غيره بإحدى الطرق العلانية واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو للازدراء)... لذلك ولكل ما تقدم من أسباب اطلب من سعادتكم استدعاء المشكو ضده والتحقيق معه، فإما أن يثبت هذه التهم والافتراءات واما أن تطبق بحقه النصوص الشرعية والعقوبات القانونية في السب والتشهير والقذف امام المحكمة المختصة على رؤوس الاشهاد".

وأوضح العتيبي ان شرطة دبي اخبرته بتحويل بلاغه الى النائب العام للإمارة للتحقيق في ما ورد في البلاغ.

وتفاعل المغردون مع هاشتاق "#الدعجاني_يقاضي_الكبيسي، حيث قال الصاعقة "كفوو والله.. وأتمنى نحن كإماراتيين طرد الكبيسي من الامارات"، واميرة "الكبيسي يسيء للمملكة"، وكتب بو ذياب الاماراتي "كلنا نقف مع القضية المرفوعة ضد احمد الكبيسي، ونحن مع المحامي الشقيق من المملكة العربية السعودية.. فالقانون سيأخذ مجراه وسنأخذ حقنا من الكبيسي". وبن ثالث "أفضل خبر مؤخراً: إحالة احمد الكبيسي الى النائب العام في دبي". وكتب دار زايد "القانون يسري على الجميع.. شكرًا شرطة دبي.. شكرًا المحامي العتيبي.. شرطة دبي تستدعي العراقي الكبيسي". وعيسى الغيث "نعم لثقافة التقاضي ولا لثقافة الشتائم".

وكتب مغرد تحت اسم "اه يا وطن" أن "سيناريو مكرر.. حرضوا ابن الذيب ثم خانوا به.. حرضوا ابن الهيل ثم خانوا به.. والان حرضوا الكبيسي وها هم يخونون به".

وكان الكبيسي قد هاجم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في تسجيل فيديو تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، ردًا على سؤال حول تفجير المراقد الدينية في مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حيث قال الكبيسي: "فليسمعني هذا الكلب ابن الكلب.. أبو بكر البغدادي.. قاتل الحسين أشرف منه، هذا عميل يهودي وليس أكثر.. والله داعش وماعش وحتى محمد بن عبدالوهاب أبوالوهابية صنيعة يهودية مائة في المائة ودعهم يقتلونني إذا أرادوا.. أنا مسؤول عن هذا الكلام أمام رب العالمين.. والله حركة يهودية مرتبة ترتيبًا لتمزيق الأمة، وقد مزقتها".

ويأتي هجوم الكبيسي على علماء السلفية بعد عامين من الضجة التي أثارها بانتقاده لعدد من الصحابة، وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان خلال برنامجه التلفزيوني الذي كان يعرض في بث مباشر على تلفزيون دبي.
&