لندن: في محاولة لايقاف الدم في الحسكة &في الجزيرة السورية، رعى الشيخ أحمد عوينان الجربا مع شخصيات وطنية عربية وكردية الاتفاق بين فعاليات متعددة.&

وفي بيان صدر بعد الاتفاق ، وتلقت "ايلاف" نسخة منه ، أكد " أنه بعد أحداث مؤسفة شهدها حي غويران في قلب مدينة الحسكة بين قوات حماية الشعب التابعة للـ &PYD وبين أبناء حي غويران المنتمية للجيش الحر تداعت فعاليات عربية وكردية من الحسكة واتفقوا على نبذ العنف والصراع والعردة بالمنطقة الى السلام خاصة في ظل تواصل السوريين ضد الارهاب المزدوج الذي يمثله نظام الاسد وشبيحته وانصاره من الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية وجماعات التطرف الارهابي" .&
وشددت الفعاليات العربية والكردية على حرمة الدم والمال والعرض فيما بينهم، وضرورة معالجة الاوضاع بروح السلم الاهلي والتفاهم لما فيه المصلحة الوطنية ومصلحة الجزيرة بكل مكوناتها من عرب واكراد واشوريين وسريان وتركمان وارمن ويزيدية وشيشان يشكلون لوحة مصغرة للنسيج الوطني السوري .
واتفق الطرفان على اطلاق الاسرى والمعتقلين من الجانبين والعمل على تصفية الاجواء في الجزيرة عموما والتعاون فيما بينهم لدرء اية حالة طارئة بما يحفظ امن الحسكة ومنع سقوط ضحايا ووقوع خسائر فيها . واشاد الطرفان بجهود الجربا رئيس الائتلاف السابق عضو الائتلاف في تقريب وجهات النظر والتنسيق بين الاطراف المختلفة، للوصول الى هذا الاتفاق وتصفية اثار الاحداث المؤسفة شاكرين له ماقدمه من جهد وعناية. وكان اهالي حي غويران وجهوا نداء استغاثة الى الائتلاف الوطني بعد مشاكل مع الاكراد ورفضهم حواجز حزب PYD.
&
وكان النظام السوري قد حاول نسب التهدئة في الحسكة &بشكل عام لقيادات بعثية حيث قالت مواقع محسوبة على النظام أنه" &اجتمع في مقر فرع الحزب بالحسكة كلا من “هلال هلال” الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي و”يوسف الاحمد” عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التنظيم القطري و”شعبان عزوز” عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العمل القطري و”حماد السعود” رئيس الاتحاد العام للفلاحين في سورية و”خلف المهشم” أمين فرع الحسكة للحزب و” محمد زعال العلي” محافظ الحسكة".
وقالت مواقع سورية مؤيدة أنه تأتي الزيارة الأخيرة للقيادات البعثية من الصف الأول بعد سيطرة الـYPG على معظم أحياء المحافظة، ويؤكد مصدر أن الزيارة تأتي في سياق منح عفو خاص عن بعض المسلحين لتسوية أوضاعهم أوالانضمام إلى صفوف الجيش أو للجيش الدفاع الوطني أو تشكيل كتائب باسم (كتائب البعث) على أن تكون السيطرة لهم في كل من الأحياء النشوة الغربية والغويران ووسط المدينة بدلاً من وحدات حماية الشعب الـYPG.
ووفقاً للمصدر فإن قيادة البعث قامت بلقاءات مع عدد من الشخصيات العشائرية ذات تأثير في المحافظة، لتشكيل الفرع الجديد وتشكيل كتائب البعث ودعم وتعزيز الحالة الأمنية وتقوية الوجود البعثي والأمني بالمحافظة.
وكما أكدت قيادات بعثية بضرورة عقد مصالحات مع بعض ممن التحقوا أو غرر بهم، بشرط أن يتم تسوية أوضاعهم الأمنية مع اللجنة الأمنية العليا في المحافظة، بينما عبر أمين فرع الحزب والمحافظ عن استيائهم من تصرفات وحدات حماية الشعب التي تتمدد في المحافظة على حساب قوات النظام.
ولم يتخذ أي قرار بشأن استعادة السيطرة على المحافظة ومدنها من يد الـYPG بينما تم التركيز على ضرورة التفاهم المحلي لقيادات السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي وتكرار اللقاءات بشأن استيعاب المرحلة المقبلة.
&