اعتقلت النمسا عشرة أشخاص، بينهم لاجئون شيشانيون، قبيل مغادرتهم النمسا، للقتال ضمن صفوف "الجهاديين" في سوريا والعراق.


دانا إبراهيم من بيروت: ألقت قوات مكافة الإرهاب في النمسا (كوبرا) القبض على عشرة أشخاص كانوا في طريقهم للانضمام إلى المقاتلين في العراق وسوريا.

ونقلت صحيفة "دي برسا" النمساوية اليومية في عددها الصادر اليوم الخميس أن المتهمين حاولوا تمويه السلطات، فانقسموا إلى مجموعتين، كل مجموعة بسيارة، وسلكوا طريقين مختلفين. إلا أن قوات مكافحة الإرهاب كانت تتابع تحركاتهم، ونجحت في إلقاء القبض عليهم في مقاطعتي بورغنلاند وكرينتن في جنوب النمسا.

وكان المتهمون العشرة يحاولون الوصول إلى منطقة في غرب البلقان واليونان، لينتقلوا بعدها إلى تركيا، ومنها للقتال في سوريا والعراق.

ونقلت "دي برسا" أن أعمار المتهمين تتراوح بين 17 و32 عامًا، وهم من اللاجئين الشيشانيين. أما الشخص الذي عمل كوسيط ومنظم الرحلة فهو نمساوي من أصول تركية.

وقد عقّبت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر بالقول إنّ السلطات النمساوية لن تتسامح مع "هؤلاء"، وخصوصًا أن القانون النمساوي يعتبرهم "إرهابيين"، وينزل بحق المدانين بينهم عقوبة بالسجن عشر سنوات. أما زعيم المنظمة، الذي كان يحاول تهريب الشبان إلى تركيا، فيواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 15 عامًا في حال الإدانة.