واشنطن: طالب خاطفو الصحافي الاميركي جيمس فولي بفدية قيمتها مئة مليون يورو للافراج عنه بحسب غلوبال بوست، أحدى وسائل الاعلام التي كان يعمل لديها فولي.

وقال متحدث باسم الموقع الاخباري الاميركي لفرانس برس ان "المدير العام لغلوبال بوست فيليب بالبوني يؤكد ان قيمة اول فدية طلبها الخاطفون كانت مئة مليون يورو".
&
وكان فولي يعمل لصالح غلوبال بوست لدى خطفه في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
&
ان خاطفي الصحافي الاميركي كانوا على اتصال بعائلته وبه شخصيا خلال الاسابيع التي سبقت اعدام جيمس فولي على ايدي الجهاديين.
&
وكان بالبوني قال لشبكة "ام اس ان بي سي" التلفزيونية الاميركية "كنا على اتصال بالخاطفين وبدا انهم كانوا في وقت ما متقبلين لفكرة التفاوض على اطلاق سراحه".
&
ولكن الخاطفين غيروا موقفهم لاحقا و"قطعوا الاتصال معنا ومع العائلة"، كما اضاف.
&
واوضح انه بعد بدء الغارات الجوية الاميركية في العراق في 8 آب/اغسطس، هدد تنظيم الدولة الاسلامية عائلة فولي بانه سيقتل ابنها.
&
وقال "لم نذع هذا الامر ولكن العائلة تسلمت بعد بدء الغارات رسالة تؤكد ان جيمس سيتم اعدامه".
&
ومساء الثلاثاء نشر تنظيم "الدولة الاسلامية" شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الاميركي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012. كما تضمن الشريط تهديدا بقتل اميركي آخر يحتجزه التنظيم اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية
ضد المقاتلين الاسلاميين في شمال العراق.
&
واكدت واشنطن الاربعاء صحة الشريط، مشيرة الى ان قوات اميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، لكن العملية فشلت.