&

عادت علياء المهدي إلى دائرة الضوء مرة أخرى، بعد نشر صور لها عارية على علم تنظيم الدولة الاسلامية مع ناشطة أخرى نصف عارية. وقالت المهدي إنها تلقت تهديدات بالذبح في الشارع بسبب الصورة.

&
القاهرة: لا تزال الناشطة العارية علياء المهدي تثير الجدل في مصر والعالم العربي، بعد سلسلة من الإحتجاجات العارية على ما تعتبره سلوكيات ضد المرأة، بدأتها بنشر صور لها عارية عبر مدونتها "مذكرات ثائرة"، في 23 تشرين الأول (أكتوبر)2011. وقالت إن نشر صورها في حينها كان إحتجاجًا على سوء أوضاع المرأة المصرية.
&
على الراية السوداء
احتلت المهدي مساحة كبيرة في الإعلام المصري والعربي والدولي، لا سيما بعد أن تلقت دعوات من حركة فيمن الأوكرانية للإنضمام إليها، وهي حركة نسائية تتبنى عري الصدر وسيلة للإحتجاج. وشاركت المهدي في فعاليات عارية مع الحركة في أوروبا، منها فعالية الإحتجاج على الدستور المصري الذي أعده الإسلاميون في عهد الرئيس السابق محمد مرسي في العام 2012.
وفي عودة جديدة ومثيرة، نشرت المهدي صورًا لها مع ناشطة أخرى وهما تجلسان على علم تنظيم الدولة الاسلامية، الذي يضم عبارتي "لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله". جلست المهدي على أسفل الراية، وكانت عارية تنزف دمًا، بينما جلست ناشطة أخرى ترتدي النقاب على الجزء الأعلى من الراية ونصفها الأسفل عاريًا، وإلى جوارهما أسلحة نارية.
وأعتبرت المهدي أن نشر هذه الصور إحتجاج على الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا. وأتبعت الصورة بالقول عبر صفحتها على موقع فايسبوك إنها تلقت تهديدات بالذبح في الشارع، إلى أخرى وردتها، ينصحها فيها مجهولون بضرورة توخي الحذر على سلامتها الشخصية. ولفتت إلى أنها تعيش حياتها بحرية ولا تعاني من القلق.
&
غضب مصري
أثارت المهدي عاصفة جديدة من الغضب، لاسيما أن المجتمعين المصري والعربي يرفضان هذه الطريقة في الإحتجاج. فانتقدها نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي واتهموها بحب الظهور والشهرة، وأنها كداعش تسيء للإسلام.
من تلك التعليقات: "سخافة وحب للظهور وعلم داعش الإفتراضي فيه كلمات يبجلها كل مسلم. وصدق العربي حين نطق لسانه فقال إذا لم تستح فأفعل ماشئت، فبعض الوجوه قد تساقط لحمها فاصبحت هامدة لا حياة فيها"، "والله حلال فيك التهديدات، ليس من اجل داعش، ولكن من اجل راية الاسلام وما تفعلون بها حسبي الله ونعم الوكيل"، "الله يلعن داعش، لكن هذا اسم الله، اسال الله أن يشلك ويعميك ويصيبك باخطر الامراض"، " يا أولاد، هاد ختم رسول الله وكلمه التوحيد قبل ما تكون علم لداعش، اللهم اني اسالك باسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تنتقم منها ومن على شاكلتها اشد انتقام اللهم امين".
&
راية التوحيد!
وقالت تعليقات أخرى: "عمل غير مبرر، لكن عندما يصرخون الله اكبر ويذبحون الأبرياء هذه الأفعال تقود إلى هكذا اعمال منافيه لكل الشرائع و الأخلاق"، "ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون"، "أنا ضد داعش، بس اللي عملته البنت دي ممكن تخلي ناس كتير تتعاطف معاهم"، "يا مجانين الراية مكتوب عليها اسم محمد واسم الله والتوحيد حرااااام"،"هؤلاء هم أعداء الإسلام: فسقة وعاهرات وراقصات وزانيات..تجار دين بلحى زور يزورون الدين للحكام من أجل حفنة دراهم.. أصحاب إحتيال وغش ورشاوى لا يعيشون إلا بضل شريعة الغاب"، "حسبي الله و نعم الوكيل في علياء و داعش فكلاهما يسيء للاسلام".
بالمقابل، لاقت أفعال علياء المهدي استحسان البعض، فكتبوا تعليقات مؤيدة لها، منها: "الله يقويك يا علياء بترفعي الراس"، "تحية لأشجع فتاة في العالم"، "جميل جدًا... هذا هو&
&