واشنطن:&تنوي الولايات المتحدة تقديم مساعدة الى بلدة امرلي الشيعية التركمانية شمال بغداد والتي يحاصرها مقاتلو الدولة الاسلامية منذ اكثر من شهرين، بحسب ما ذكر مسؤولون اميركيون كبار لوكالة فرانس برس الاربعاء.

&وقد تكون هذا المساعدة على شكل القاء مواد غذائية (مياه ومؤن) او شن ضربات على المتمردين لفك الحصار عن امرلي، بحسب ما قالت مسؤول كبير في البنتاغون فضل عدم كشف هويته.
&
وكانت الامم المتحدة قد حذرت من خطر حصول "مجزرة" في امرلي.
&
وقد تكون العملية الاميركية شبيهة بتلك التي قام بها البنتاغون مطلع شهر اب/اغسطس من اجل مساعدة الاقلية الايزيدية التي لجأ افرادها الى جبل سنجار بشمال العراق هربا من تقدم الدولة الاسلامية. فبالاضافة الى القاء مواد انسانية من الجو شنت واشنطن ضربات جوية لا تزال مستمرة.
&
ولكن في حالة امرلي "لم يتخذ اي قرار نهائي بعد. نحن بصدد تحليل المعطيات"، بحسب ما قال مسؤول اخر في وزارة الدفاع الاميركية مفضلا ايضا عدم كشف هويته.
&
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي "نحن نراقب الوضع كما نراقب كل الاوضاع الانسانية في العراق".
&
وفي تصريح لمحطة "سي ان ان" قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي "لا اريد ان اتطرق الى مهمات او عمليات نقوم بها او لم نقم بها بعد، ولكننا مدركون تماما للمعاناة الانسانية في العراق".