بغداد: &حقق الجيش العراقي تدعمه ميليشيات تقدما الخميس باتجاه بلدة امرلي التي يحاصرها مقاتلو الدولة الاسلامية منذ شهرين، وذلك بعد استعادة السيطرة على عدد من القرى الواقعة جنوبا.

وقال اللواء عبد الامير الزيدي لفرانس برس ان الجيش استعاد السيطرة على عدد من القرى اثناء تقدمه باتجاه امرلي.
&
واكد مقتل اكثر من عشرين مسلحا من الدولة الاسلامية في المعارك، وهي حصيلة اكدها مصدر عسكري اخر.
لكن من الصعب التاكد من هذه الارقام من مصادر مستقلة.
&
ويواجه حوالى 12 الف من التركمان الشيعة في امرلي (160 كم شمال بغداد) مخاطر شتى بدءا من الموت عطشا او جوعا &انتهاء باقتحامها من قبل مقاتلي الدولة الاسلامية وما يلي ذلك من اعمال عنف وقتل محتملة، بحسب مصادر حقوقية .
وبينما يتقدم الجيش من الجنوب، ينتشر الاف العناصر من الميليشيات الشيعية شمال البلدة تمهيدا لكسر الحصار، بحسب احد المتطوعين.
&
لكن هذه الميليشات تشكل سلاحا ذو حدين بالنسبة للجيش وخصوصا منذ الهجوم الدامي على مسجد للسنة قضى خلاله 70 شخصا الاسبوع الماضي ونسبت المسؤولية عنه الى ميليشيا شيعية.
في غضون ذلك، تنوي الولايات المتحدة تقديم مساعدة الى امرلي قد تكون على شكل القاء مواد غذائية (مياه ومؤن) او شن ضربات على المتمردين لفك الحصار عنها، بحسب ما قالت مسؤول كبير في البنتاغون فضل عدم كشف هويته.
&
وكانت الامم المتحدة قد حذرت من خطر حصول "مجزرة" في امرلي.
&
وقد تكون العملية الاميركية شبيهة بتلك التي قام بها البنتاغون مطلع شهر اب/اغسطس من اجل مساعدة الاقلية الايزيدية التي لجأ افرادها الى جبل سنجار بشمال العراق هربا من تقدم الدولة الاسلامية. فبالاضافة الى القاء مواد انسانية من الجو شنت واشنطن ضربات جوية لا تزال مستمرة.
ولكن في حالة امرلي "لم يتخذ اي قرار نهائي بعد. نحن بصدد تحليل المعطيات"، بحسب ما قال مسؤول اخر في وزارة الدفاع الاميركية.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي "نحن نراقب الوضع كما نراقب كل الاوضاع الانسانية في العراق".