الامم المتحدة: اعلن متحدث الجمعة ان الامم المتحدة تلقت ضمانات مفادها ان الجنود الفيجيين الدوليين الـ44 المخطوفين لدى مقاتلين من المعارضة السورية في هضبة الجولان هم بخير.

واعلنت الامم المتحدة الخميس احتجاز 44 من جنودها الفيجيين (تمت مراجعة العدد الى 43 لاحقا لكن الامم المتحدة اكدت العدد الاول مساء الجمعة) في حين يحاصر 81 جنديا فلبينيا (قالت لاحقا انهم 72) في موقعين في الجولان. واشير الى معارضين سوريين مسلحين بينهم من له صلة بجبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، باصابع الاتهام في العملية.

وقال المتحدث ان "الامم المتحدة تلقت ضمانات من مصادر تتمتع بالصدقية مفادها ان جنود السلام الـ44 في قوة اوندوف (قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك) (...) هم بخير"، من دون ان يوضح ما اذا تم الافراج عن الجنود الدوليين.

واضاف ان قوة "اوندوف لم تتمكن حتى الان من التواصل مع جنودها الدوليين"، موضحا ان هذه القوة "ابلغت ان خاطفي جنود السلام عازمون سحبهم من ساحة المعركة ونقلهم الى مكان آمن تحت حمايتهم".

في المقابل، كانت اوندوف "على تواصل دائم" مع الفلبينيين الـ72 الذين يحاصرهم مقاتلو المعارضة. ولفت المتحدث الى ان هؤلاء ايضا "بخير ولم يصابوا بجروح". واعلنت الامم المتحدة في وقت سابق الجمعة انها تجري مفاوضات شاملة لضمان الافراج عن جنودها الدوليين. وقد توجهت خصوصا "الى دول يمكن ان يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحضهم على الافراج عن جنود السلام سالمين".

وتعد قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرا من ست دول (الهند وفيجي والفلبين وايرلندا وهولندا والنيبال) وقد جددت مهمتها لستة اشهر تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014.