أفرجت "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، مساء السبت، عن أربعة جنود لبنانيين وعنصر في قوى الأمن الداخلي، وكلهم من الطائفة السنية، كانوا محتجزين لديها منذ نحو شهر في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.


بيروت: قال المصدر "تم الافراج عن اربعة جنود وعنصر في قوى الامن الداخلي كانت تحتجزهم جبهة النصرة، وقد وصلوا الى عرسال" البلدة القريبة من الحدود مع سوريا، حيث كان في استقبالهم رجل دين كان يتولى وساطة لإطلاق سراح هؤلاء. لكن المصدر اوضح ان "الاجهزة الامنية لم تتسلم (العسكريين) حتى الان".

بدورها، اكدت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية الافراج عن العسكريين الخمسة، الذين كانوا خطفوا في بداية اب/اغسطس، خلال معارك عنيفة في منطقة عرسال بين الجيش اللبناني ومسلحين متطرفين قدموا من سوريا.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم اسلامي آخر قامت في الثاني من آب/اغسطس بخطف 19 جنديا و15 عنصرا في قوى الامن الداخلي اثر المعارك مع الجيش. ويطالب المسلحون باجراء مبادلة بين عناصر القوات الامنية اللبنانية واسلاميين معتقلين في السجون اللبنانية.

ياتي الافراج عن العسكريين الخمسة لدى "جبهة النصرة" بعد ساعات من بث شريط فيديو يظهر قطع راس رجل معصوب العينين من جانب تنظيم الدولة الاسلامية قدم على انه احد الجنود الذين خطفوا في الثاني من آب/اغسطس.

واعلن الجيش اللبناني السبت انه يعمل على التحقق من صحة هذا الشريط. وقامت عائلات للجنود المحتجزين بقطع طرق في شمال وشرق لبنان لفترة قصيرة السبت مطالبين الحكومة بالتفاوض مع الخاطفين.

&