واشنطن: ينتمي مئات الأميركيين إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. جاء هذا التصريح اليوم من قبل رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي مايك روجرز، الممثل الجمهوري من ولاية ميشيغان.

وأكد روجرز أن وكالات الاستخبارات الأميركية تدرك جيدًا حجم المشكلة، وتحاول جاهدة حلها، ولكن المشكلة هي أنه لا توجد أرقام دقيقة، مع الأخذ بالاعتبارما وضعته السلطات المختصة في الولايات المتحدة من تقديرات بخصوص وجود مواطنين أميركيين داخل هذا التنظيم الإرهابي.

وأردف روجرز يقول في هذا الصدد: "نحن نعتقد أن المواطنين الأميركيين الذين ذهبوا لمرة واحدة إلى سوريا والعراق تدربوا وقاتلوا هناك إلى جانب المسلحين من تنظيم" الدولة الإسلامية" ومنهم من عاد إلى الوطن، بينما ذهب البعض الآخر إلى أوروبا.