بيروت:&تبدا السلطات اللبنانية التي تسلمت الاثنين جثة جندي اختبارات الحمض النووي للتاكد مما اذا كانت للعسكري الذي قطع راسه احد عناصر الدولة الاسلامية وفقا لشريط فيديو بث السبت الماضي.

&واكد بيان للجيش ان "مديرية المخابرات تسلمت جثة أحد العسكريين المفقودين وسيتم نقلها إلى المستشفى العسكري المركزي وإجراء فحوصات الحمض النووي للتأكد من هويتها".
&
وكان الجيش اعلن السبت ان اجهزته تحقق في صور وشريط فيديو يظهر حز راس الجندي علي السيد بيد احد عناصر الدولة الاسلامية.
&
وتم تسليم الجثة التي نقلها الصليب الاحمر الى المستشفى العسكري في بيروت في عرسال اثر وساطة قام بها رجال دين سلفيون، بحسب مصدر امني.
&
وقال حسام، احد اعمام علي السيد لفرانس برس، ان احد "افراد العائلة استدعي الى بيروت لاجراء فحص الحمض النووي".
&
والجندي من منطقة عكار التي ينضوي عدد كبير من ابنائها في الجيش.
&
وكان تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم اسلامي آخر قامت في الثاني من آب/اغسطس بخطف 19 جنديا و15 عنصرا في قوى الامن الداخلي اثر المعارك مع الجيش.
&
ويطالب المسلحون باجراء مبادلة بين عناصر القوات الامنية اللبنانية واسلاميين معتقلين في السجون اللبنانية.
&
وقد افرجت "جبهة النصرة" عن خمسة من المحتجزين بعد ساعات من بث شريط فيديو يظهر قطع راس رجل معصوب العينين من جانب تنظيم الدولة الاسلامية قدم على انه احد الجنود الذين خطفوا في الثاني من آب/اغسطس.