تونس: جرى تبادل لاطلاق النار بين الشرطة التونسية ومجموعة مسلحة في القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، حسبما اعلن الاثنين متحدث باسم وزارة الداخلية ومراسل فرانس برس.

وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية لفرانس برس "جرى تبادل لإطلاق النار ليلة الاحد/الاثنين بين دورية شرطة ومجموعة ارهابية مسلحة قرب جبل السلوم عندما كانت الدورية تقوم بعملية تمشيط يومية". ولم يسفر تبادل إطلاق النار عن جرحى أو قتلى في صفوف قوات الامن وفق الناطق الرسمي.

وقال شهود عيان لمراسل فرانس برس في القصرين ان حوالى ثمانية مسلحين يرتدون أزياء عسكرية هاجموا دورية أمن كانت متمركزة عند مدخل المدينة. وأفادوا أن تبادل إطلاق النار الذي استمر حوالى 15 دقيقة انتهى بانسحاب المسلحين و"اختفائهم".

ومنذ نهاية 2012& يتحصن مسلحون، تقول السلطات انهم مرتبطون بتنظيم القاعدة، في جبل الشعانبي من ولاية القصرين. ورغم القصف الجوي المنتظم والعمليات البرية في هذا الجبل، لم تتمكن قوات الامن والجيش حتى الآن من السيطرة على المسلحين المتحصنين فيه.

وفي 28 أيار/مايو 2014 قتل المسلحون 4 من عناصر الامن كانوا يحرسون منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو في مدينة القصرين. وقد أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيان نشره منتصف يونيو/حزيران 2014 مسؤوليته عن ذلك الهجوم. وكانت تلك المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم عمليات في تونس.