نيويورك: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء عن "سخطه" لإقدام الدولة الاسلامية على قطع رأس ستيفن سوتلوف، ثاني صحافي أميركي يذبحه التنظيم المتطرف بعد جيمس فولي، في عملية صوّرها في شريط فيديو نشره على الانترنت.

وقال الأمين العام خلال زيارة إلى نيوزيلندا "نحن جميعًا ساخطون للمعلومات الواردة من العراق بشأن جرائم رهيبة يرتكبها بحق مدنيين" تنظيم الدولة الإسلامية، "بما في ذلك الذبح المروّع لصحافي آخر". وتبنى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في شريط نشر الثلاثاء قطع رأس ستيفن سوتلوف (31 عامًا)، بحسب ما نقل المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية "سايت".

وأعلنت واشنطن أن الاستخبارات الأميركية تعمل على "التحقق من صحة" هذا الشريط "في أسرع وقت ممكن". ويظهر الفيديو، الذي حمل عنوان "رسالة ثانية إلى أميركا"، سوتلوف راكعًا على ركبتيه ومرتديًا قميصًا برتقاليًا، وإلى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينًا. وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الأميركية على الدولة الإسلامية، ويقطع عنق سوتلوف. ثم يعرض رهينة آخر بريطانيًا متوعدًا بقتله.

واعتبر سوتلوف مفقودًا منذ 12 شهرًا، بعدما خطف في الرابع من آب/أغسطس 2013 في حلب في شمال سوريا قرب الحدود التركية. وكان يغطي الأحداث في العالم الإسلامي منذ أعوام عدة.

وسوتلوف من مواليد ميامي (فلوريدا، جنوب شرق)، ويحمل شهادة في الصحافة من جامعة سنترال فلوريدا. وقد عمل لمجلات تايم وكريستشن سيانس مونيتور وفورن بوليسي وأخيرًا لمجلة وورلد أفيرز.
&