واشنطن: قالت السفارة الأميركية في عمان الخميس انها سلمت القوات المسلحة الاردنية ومديرية الأمن العام 12 جهازا يدويا للكشف عن المواد الكيميائية في اطار التعاون لمواجهة "خطر انتشار اسلحة الدمار الشامل".
&
وقالت السفارة في بيان انها سلمت "12 جهازا يدويا لكشف المواد الكيميائية قيمتها اكثر من 660 الف دولار لكل من وحدة الدعم الكيميائي وقوات البحرية الملكية التابعة للقوات المسلحة الاردنية، ولمديرية الامن العام".
&
واضافت ان هذه الاجهزة "ستمكن مسؤولي الجهات الامنية الاردنية من تحديد المواد الكيميائية السائلة والصلبة والغير المعروفة بسرعة وبدقة وذلك خلال عملهم في الميدان"، موضحة ان تلك الاجهزة مقدمة من برنامج مراقبة الصادرات ودعم أمن الحدود المشترك مع وزارة الخارجية الأمريكية.
&
واشار البيان الى ان هذا البرنامج "يهدف الى دعم الدول الشريكة من خلال تقديم الخبرات والمعدات وبرامج تدريبية وبرمجيات لمساعدتها على تحسين انظمتها الرقابية على الصادرات ومنع عمليات النقل غير المشروعة والتهريب ومواجهة خطر انتشار اسلحة الدمار الشامل".
&
وعززت السلطات الاردنية الرقابة على الحدود الشمالية مع سوريا والتي تمتد لاكثر من 370 كلم مع بلد يشهد نزاعا دمويا منذ آذار/مارس 2011 تحدثت تقارير دولية عن استخدام عناصر كيميائية سامة خلاله.
&
واكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاربعاء الاستخدام المنهجي للكلور كسلاح في سوريا، فيما قالت واشنطن انها "قلقة جدا" حيال تقرير المنظمة الأخير.
&
وقالت المنظمة ان بعثة تقصي الحقائق التابعة لها اثبتت "بتاكيد كبير" ان مادة كيميائية سامة استخدمت "بشكل منهجي ومتكرر" كسلاح في قرى شمال سوريا في وقت سابق العام الحالي.
&
وتبادل نظام الرئيس بشار الاسد والمسلحون الاتهامات باستخدام عناصر كيميائية من بينها الكلور في النزاع الدموي الذي بدأ عام 2011 رغم وعد دمشق بتسليم جميع اسلحتها الكيميائية.
&
ولم تعلن سوريا عن مخزونها من الكلور، وهو عنصر كيميائي سام ضعيف ويمكن اعتباره سلاحا كيميائيا فقط في حال استخدامه في هجمات، في اطار اتفاق نزع اسلحتها الكيميائية الذي تم التوصل اليه العام الماضي.
&