تعرضت لبنانية وصديقها لهجوم بالأسيد في منطقة صربا، وقال بعض سكان المنطقة إن الجاني معروف وهو مختل عقليًا، وهذا الحادث هو الثالث.

إيلاف - متابعة: كانت ستيفاني. م. وصديقها ت. خ. يوم الجمعة الماضي في سيارتها، تجلس خلف المقود بعدما انتهت السهرة في صربا، وهي منطقة لبنانية محاذية لمدينة جونيه، ومستقرة أمنيًا نسبة إلى مناطق أخرى. ما إن استدارت بالسيارة نحو أوتوستراد جونيه – بيروت حتى وقع عليها سائل ناري حرق وجهها وقسمًا من باب سيارتها، وأصاب وجه صديقها ايضًا.

سائل من نار

أخبرت ستيفاني جريدة النهار اللبنانية بأن ما تذكره هو "أن سائلًا وصل إلى وجهي، جعلني أفقد السيطرة على السيارة، وأصرخ من الوجع، لأنه كان مثل كرة نار". فما كان من صديقها إلا أن تولى السيطرة على السيارة فورًا، على الرغم من الحروق المؤلمة في وجهه، ثم ركنها جانبًا، وحاول اللحاق ركضًا بالشخص الذي رمى الأسيد على السيارة.

وعندما لم يتمكن من ذلك، سارع بصديقته ستيفاني إلى محطة وقود قريبة، فغسل وجهها ووجهه جيدًا بالماء، ما خفف من أضرار الأسيد الذي وصل إليه. وقالت ستيفاني للنهار: "توجهنا بعد ذلك إلى المستشفى، حيث قام الفريق الطبي بإسعافنا للتخفيف من الحريق الذي أحدثه الاسيد في وجهينا".

الجاني المختل

وبعدها، توجهت ستيفاني إلى مخفر الشرطة، وادعت على مجهول لم تعرف عنه الا سواد لون بشرته، بحسب صديقها. ثم عادت إلى مكان الحادثة لتستقصي بنفسها عن المجرم الذي هاجمها من دون أي سبب.

أفادها أصحاب المحال التجارية في صربا بأن ما تعرضت له ليس الحادث الاول، بل هو الثالث في غضون شهرين. فقد تعرض رجل وزوجته منذ أسبوع للاعتداء نفسه، وأصيبا بتشوهات، من دون أن يقدما بلاغًا قضائيًا.

وأخبرها بعض سكان المنطقة أن من يقوم بهذه الاعتداءات بالأسيد معروف، وهو مختل ويقوم بتصرفات غريبة.
&