يجتمع اليوم في جدة وزراء خارجية 12 دولة ليضعوا الخطط اللازمة لإنهاء خطر التطرف المتمثل في تنظيم الدولة الاسلامية، غداة إعلان باراك أوباما استراتيجيته لذلك.

الرياض: بدأت في جدة الخميس أعمال مؤتمر إقليمي لمكافحة التنظيمات المتطرفة، بمشاركة 12 وزير خارجية دول العراق والسعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين والإمارات ومصر والأردن وتركيا ولبنان والولايات المتحدة.

اجتماعات تحضيرية

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري، وصلا الخميس إلى السعودية لحضور المؤتمر، فعقد الجعفري اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، تناولا فيه العلاقات الثنائية والاوضاع بالمنطقة.

كما عقد الفيصل اجتماعًا مع كيري، سبق القمة العربية الأميركية التركية المخصصة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. ومن المتوقع أن يستقبل الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وزير الخارجية الأميركي في وقت لاحق من يوم الخميس.

وتهدف تلك القمة إلى نحو الإسراع في تكوين المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي اقترحت السعودية تأسيسه في العام 2005، ودعمته بنحو 100 مليون دولار في آب (أغسطس) الماضي.

خطط للحشد

وكانت صحيفة عكاظ السعودية نقلت عن وزير الخارجية المصري سامح شكري قوله إن هدف المشاركة في اجتماع جدة هو مناقشة التصورات للتعامل مع ظاهرة الإرهاب التي تشهدها المنطقة بأسرها، "فالاجتماع سيضع خططًا للحشد في مواجهة التنظيمات المتطرفة، مع التأكيد على أهمية التكاتف الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية وضرورة القضاء عليها، من خلال تناول المشاكل السياسية التي أدت إلى ظهور هذه التنظيمات".

ويأتي الاجتماع، الذي لم يعلن عن مدته، غداة كلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما، حدد فيها عناصر استراتيجيته الشاملة والمستدامة لمكافحة الإرهاب، ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
&