الأمم المتحدة: اعلنت الامم المتحدة والجيش الاسرائيلي الخميس ان العناصر الـ45 من جنود حفظ السلام الفيجيين الذي اختطفتهم قبل اسبوعين جبهة النصرة الموالية للقاعدة في الجزء السوري من هضبة الجولان افرج عنهم سالمين ووصلوا الى اسرائيل.

وقالت الامم المتحدة في بيان ان الجنود سلموا الى قوة الامم المتحدة المكلفة بالاشراف على وقف اطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة (اندوف) وهم "بصحة جيدة". ووصل الجنود لاحقا الى اسرائيل، على ما اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لفرانس برس.

وصرحت "انهم في اسرائيل" موضحة انهم عبروا الحدود في منطقة تل فارس في وسط هضبة الجولان. ونقل مراسل فرانس برس ان الجنود نقلوا في اليات تابعة للامم المتحدة باتجاه احدى قواعدها قرب القنيطرة في الشطر الذي تحتله اسرائيل من الهضبة.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن في وقت سابق الافراج عن الجنود الفيجيين. وقال المرصد في بريد الكتروني بلغ فرانس برس "أفرجت جبهة النصرة عن أكثر من 40 من عناصر قوات الفصل الأممية الذين اعتقلتهم في أواخر شهر آب/أغسطس الفائت، من الشريط الحدودي الفاصل بين الجولان السوري المحتل والمحرر".

واعلنت جبهة النصرة في شريط فيديو تم بثه ليلة الاربعاء الخميس انها تنوي قريبا اطلاق سراح رهائنها من الجنود الدوليين. اعتقل الجنود الدوليون في الثامن والعشرين من آب/اغسطس اثر معارك بين الجيش السوري وفصائل من المعارضة السورية بينها جبهة النصرة قرب مدينة القنيطرة في المنطقة الفاصلة بين الجيشين السوري والاسرائيلي.

ووضعت الجماعة المتشددة مذاك عددا من الشروط للافراج عن الجنود، من بينها ازالتها عن لائحة الامم المتحدة السوداء للمنظمات الارهابية، بحسب الجيش الفيجي. وكانت حكومة فيجي اعلنت الاربعاء عن قرب الافراج عن الجنود قبل ان تعود عن تصريحاتها متحدثة عن فوضى في المسألة.


&