&يزور المعارض السوري كمال اللبواني إسرائيل لمدة عشرة ايام للمشاركة في مؤتمر لمكافحة الإرهاب، وأكد اللبواني أن التاريخ سيثبت أنه تحرك في الزمن والمكان الصحيحين.


زار كمال اللبواني، المعارض السوري، اسرائيل للمشاركة في مؤتمر لمكافحة الارهاب على أن تستمر الزيارة عشرة أيام، وتتخللها جولات في عدة مناطق منها القدس والجولان .
&
وقال اللبواني لـ"ايلاف" عبر "الفايبر: "لم يكن "من السهل اقناع الغرب بالتخلي عن خيار الأسد بسبب وجود التطرف، &لكننا والحمد لله نجحنا اخيرًا".
&
وأشار الى أنه" بعد عمل ثمانية اشهر وبذل جهود حثيثة لتغيير مفاهيم الغرب وتصوراته نستطيع القول الآن إنه لا مستقبل للاسد في سوريا".
&
وعبّر عن أسفه لأن "الغائب الوحيد عن المشاركة في رسم مستقبل سوريا، هو الشعب السوري صاحب القضية ".
&
واتهم الائتلاف الوطني لأنه اعتبر "أن غياب الشعب السوري بسبب فشل الائتلاف وعجزه عن اقناع أحد في الغرب أو في سوريا بأن له دوراً أو رأياً، ولكونه يتلقى الاوامر والتعليمات فلا حاجة لوجوده بحضور الاصيل ينتفي لزوم الوكيل، ولانه لا يمثل سوريا، بل الدول الداعمة كان غيابه طبيعيًا وهو عملياً خارج التداول حالياً. "
&
وقال: "لا يزال امامنا عمل طويل لبناء مؤسسات جديدة للمعارضة قادرة على أن تكون شريكاً موثوقاً وفاعلاً"، وأضاف "أن ما أرجوه من الشعب السوري أن يقدر أن وجودي هنا كان اكثر من ضروري لقطع الطريق على النظام والتاريخ سيحكم انني تحركت بالزمن والمكان الصحيحين".
&
وأكد اللبواني "أنا فعلت ما يمليه عليّ واجبي تجاه الملايين المشردة والمحاصرة، والتي لن تنتهي معاناتها إن لم ندفع بالدول لإيجاد مخرج يحترم ارادة هذا الشعب المعذب، لكن الشجاع والمنصور باذن الله".
&
وكان موقع «ديلي بيست» نشر مقالة &للبواني، اعتبر فيها أنه يجب التحالف مع إسرائيل من اجل إلحاق الهزيمة بالنظام السوري وإيجاد منطقة عازلة، بحسب الترجمة التي نشرتها صحيفة السفير اللبنانية.
&
وقال: "في الأعوام الثلاثة الماضية، تعلّم السوريون الكثير حول من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء. روسيا وإيران تدعمان بشار الأسد من اجل البقاء في السلطة، وحزب الله ملأ الفراغ في الجيش السوري. وتم إحضار الإسلاميين الراديكاليين من أماكن أخرى في المنطقة لإبعاد سوريا عن الشعب الذي تظاهر من اجلها".
&
وأضاف "في الماضي، كانت إسرائيل تلام على كل شيء، لكن إسرائيل لم تعد عدونا. نرى كيف فتحت أبوابها لجرحانا. نرى كيف يتم التعامل مع الأطفال في سجون الأسد، وكيف تتم معاملتهم في المستشفيات الإسرائيلية. إسرائيل قدمت الطعام فيما جوّع الأسد شعبه. لدى سوريا عدو واحد الآن: نظام الأسد المدعوم من إيران وحزب الله. أنا التقي مع المنشقين السوريين والقادة العسكريين يوميًا، ورأيت كيف أنه بعد عقود من غسيل الدماغ، بدأت عقليتهم في التغيّر".
&
واعتبر أن "علينا الإدراك أن الأسد لن يرحل من دون ضغط. إن إسرائيل التي شعرت بطيش الأسد من خلال دعمه المجموعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله قد تكون حليفاً طبيعيًا. لقد اقترحت مؤخراً فكرة جدلية: الطلب من إسرائيل مساعدة معارضتنا على التخلص من اكبر دكتاتور لا يزال حيًا. لقد قلت إن هذا هو التحدي المشترك وأهم بكثير من مرتفعات الجولان. إن الجولان قد يتحول في المستقبل إلى واحة سلام للجميع. أؤمن أنه يمكن لإسرائيل أن تكون شريكاً وليس عدوًا. وبعد الاجتماع مع عشرات المتمردين في غالبية المحافظات السورية، اعتقد أن العديد منهم قد يدعم مثل هذه الخطة".
&
وأكد اللبواني أن على السوريين مواصلة الانتفاض، وأن الحل لن يكون عبر مؤتمر جنيف، ودعا إلى إنشاء منطقة عازلة، لا يستطيع الأسد الوصول إليها، وحيث يمكن منها إطلاق عملية إعادة البناء. كما دعا &الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وإسرائيل، إلى التحرك بناء على هذا الحل.