أكد البيت الأبيض أن نجاح الحرب على "الدولة الاسلامية" رهن بوقف تهديدها للشرق الأوسط والولايات المتحدة، وشدد على أن واشنطن بصدد بناء تحالف دولي لتحقيق هذا الغرض.

واشنطن: اعلن الامين العام للبيت الابيض دنيس ماكدونو الاحد ان واشنطن ترى ان الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية ستنجح حين يزول تهديد هؤلاء المتطرفين الاسلاميين &للشرق الاوسط والولايات المتحدة.
&
وقال ماكدونو لشبكة ان بي سي ان "النجاح سيتحقق عندما تصبح +الدولة الاسلامية+ عاجزة عن تهديد اصدقائنا في المنطقة وعن تهديد الولايات المتحدة، ويتحقق ايضا عندما تصبح +الدولة الاسلامية+ غير قادرة على جذب المجندين او تهديد المسلمين في سوريا وايران او العراق باي شكل من الاشكال. ذلك هو النجاح".
&
وتحدث المسؤول الاميركي في اربعة من خمسة برامج سياسية رئيسية صباح الاحد لاقناع الرأي العام الاميركي والنواب باسس استراتيجية الرئيس باراك اوباما الذي اجاز الاربعاء شن ضربات جوية على الدولة الاسلامية في مزيد من المناطق العراقية وحتى في سوريا.
&
واقر ماكدونو الاحد بان "الامر لن يكون سهلا"، مؤكدا ان الولايات المتحدة في صدد بناء تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية لمقاتلتها على ارضها وايضا لمنع مجنديها الذي يحملون جوازات سفر غربية من العودة الى بلدانهم لتنفيذ اعتداءات.
وشدد على اهمية تسليح وتدريب المعارضة السورية لتتمكن من مواجهة الدولة الاسلامية بفاعلية.
&
وطلب اوباما من الكونغرس الموافقة على تسليح وتدريب المعارضين السوريين المعتدلين.
&
ولم يشأ ماكدونو كشف اسماء بلدان ابدت استعدادها لارسال قوات على الارض، الامر الذي استبعده اوباما تماما بالنسبة الى الجيش الاميركي.
&
وحاول ايضا تبديد الانطباع الذي خلفه كلام للرئيس الاميركي خلال مقابلة الشهر الفائت، شكك فيه بقدرة المعارضة السورية على خوض قتال فاعل.
&
وقال ماكدونو لشبكة سي ان ان في كلامه عن المعارضة السورية المعتدلة "انهم يصبحون افضل واكثر استعدادا (للقتال) وخصوصا، وهذا هو المهم، ان المعارضة السورية التي تقاتل الدولة الاسلامية تستطيع التعويل على القوة الجوية للولايات المتحدة والائتلاف لدعم جهودها".
&
واتاحت الضربات الجوية الاميركية في العراق منذ الثامن من اب/اغسطس للجيش العراقي والقوات الكردية استعادة السيطرة على مناطق كانت الدولة الاسلامية احتلتها خلال هجومها في بداية الصيف.
&