سيكون بمقدور الجنود الأميركيين مستقبلاً الركض بسرعة جنونية في ساحات الوغى وتحسين أدائهم القتالي في الميدان، خاصة مع تطوير أول نموذج من جهاز يشبه حقيبة الظهر النفاثة التي تساعد على الركض السريع.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: نجح مهندسون بجامعة ولاية أريزونا الأميركية في تطوير نموذج أولي من جهاز يشبه حقيبة الظهر النفاثة، يتيح للجنود عند وضعه على ظهورهم إمكانية الركض بسرعة كبيرة في ساحات القتال.

وأوضح المهندسون الذين قاموا بتطوير ذلك الجهاز الذي يُحمَل على الظهر، أنه يساعد الأشخاص على الركض مسافة ميل في مدة زمنية أقصر، رغم حملهم تلك الحقيبة المعدنية كبيرة الحجم.

ولفتت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن ذلك المشروع هو أحدث جهد يقوم به الجيش الأميركي لتطوير هياكل خارجية للجنود الأميركيين لمنحهم قوة بشرية فائقة، وكذلك سرعات ومجموعة من الميزات الأخرى أثناء تواجدهم في ساحات القتال.

وأضافت الصحيفة أن الهدف من وراء مشروع جامعة ولاية أريزونا، والذي يعرف اختصاراً بـ"4MM" أو ( قطع مسافة ميل في 4 دقائق)، هو تعزيز سرعة ورشاقة كل من يرتدي تلك الحقيبة، ومن ثم تمكينهم من قطع مسافة ميل في 4 دقائق فقط بكل أريحية.

وقال في هذا الصدد طالب هندسة بالجامعة يدعى جاسون كيريستيس:" قمنا بتقليل قدر القوة،&انما لدينا دفع فوري، ويمكننا تحفيز الحقيبة من اجل السماح بانجاز حركات أسرع بكل سهولة".

ونوه جاسون إلى أنه والباحث المشرف على تلك الجهود يتعاونان مع وكالة مشاريع البحوث المتقدمة بوزارة الدفاع الأميركية لتطوير تلك الفكرة والاستفادة منها في أغراض عسكرية.

وتابع جاسون بالقول: "وهدفنا هو تمكين أي جندي – أو أي شخص يرتدي حقيبة الظهر المبتكرة هذه – من قطع مسافة ميل في غضون 4 دقائق، وهو ما لم يكن بوسعهم فعله في السابق".