اوسلو: قال وزير الخارجية النروجي الاثنين انه يفكر في مساهمة عسكرية لمحاربة المتطرفين في تنظيم الدولة الاسلامية، في ما يبدو انه تبدل في موقف بلاده.
&
وصرح بورج برندي لصحيفة +فردنز غانغ+ على هامش المؤتمر الدولي حول الامن في العراق "اعلنا في البداية بذل جهود دبلوماسية في المجال الانساني".
&
واضاف "لكننا نواصل التفكير لمعرفة ما اذا كان بامكاننا، اضافة الى المساهمة الانسانية، المشاركة ايضا في قدرات عسكرية".
&
وراى ان الامر قد يشمل تدريب عسكريين، لكن ذلك سيتوقف على طلبات تقدم للنروج وستكون موضع مباحثات داخل البرلمان النروجي.
&
وادلى برندي بهذه التصريحات قبل انعقاد مؤتمر دولي الاثنين في باريس حول الامن في العراق. واتفق المشاركون في المؤتمر على دعم جهود السلطات العراقية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية "بكل السبل الضرورية" بما فيها العسكرية، وفقا لنص البيان الختامي للمؤتمر.
&

روسيا

اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين ان بلاده ستقدم "مساهمة" في الجهود العسكرية الدولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد.

واعلن لافروف لوكالة ايتار تاس الروسية على هامش مؤتمر دولي في باريس لمحاربة التنظيم "سنقدم مساهمة في المجهود المشترك لكننا سنفعل ذلك بهدف اوسع هو اعداد تحليل اكثر عمقا لهذا الوضع".

وستخصص هذه "المساهمة" لدعم& الحكومة العراقية "كي نتاكد انها قادرة على قتال الارهابيين لضمان امن الدولة".

وسبق ان اعلنت موسكو في تموز/يوليو بدء تسليم العراق مروحيات قتالية وطائرات مطاردة.

وتابع لافروف "كما اننا نوفر مساعدة عسكرية لسوريا، ضمن مساعدات اخرى، حيث انها تواجه تهديدا ارهابيا خطيرا، ولو انه اقل اتساعا. لدينا شركاء في لبنان ومصر واليمن والاردن".

واكد ان بلاده "مستعدة للمشاركة في وضع اجراءات عمومية اكثر لمحاربة الارهاب".

ووعد المؤتمر الدولي من اجل الامن في العراق المنعقد في باريس الاثنين بدعم بغداد في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية "بجميع الوسائل الازمة" وضمنها العسكرية.

والخميس حذرت روسيا من ان شن غارات اميركية على مواقع التنظيم في سوريا بلا تفويض من الامم المتحدة سيشكل "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي".

واوضح لافروف الاثنين "لا يمكننا الا ان نشعر بالقلق من فكرة شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا من دون اي تفاعل مع الحكومة السورية" داعيا الى "استخلاص الدروس من سياسة الكيل بمكيالين في ما يتعلق بمكافحة الارهاب".

وتابع "ان التهديد الارهابي خطير جدا بحيث ينبغي ان لا تقوض اعتبارات ايديولوجية ردنا عليه". واضاف ان "ايران وسوريا حليفتينا الطبيعيتين في محاربة الدولة الاسلامية".
&