الأميرة شارلين، أميرة موناكو، غير محبوبة في أوساط الإمارة، تطاردها الشائعات منذ يومها الأول في الامارة، بدءًا من محاولتها الهرب من زفافها، ووصولًا إلى عدم قدرتها على الانجاب.

بيروت: بعد الكثير من الأقاويل والتأويلات، أثبتت الأميرة شارلين أنها قادرة على إنجاب ولي العهد من زوجها الامير ألبرت. لكن هذا لم يسهم في القبول بها في أوساط موناكو، إذ بقيت غير محبوبة بالنسبة إلى كثيرين، لم يرحبوا بقدومها منذ البداية.

في المقابل، ضجت الاوساط الاعلامية والاجتماعية بنبأ حمل دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ولم يكترث أحد لأميرة موناكو التي قيل إنها حامل بتوأم، نتيجة لعلاج التلقيح الاصطناعي، ومن المقرر أن تلد في كانون الاول (ديسمبر) المقبل.

كل هذا لم يشفع للأميرة المعزولة، التي يقال إنها أصيبت بالاكتئاب بشكل متزايد على مدى السنوات الثلاث الماضية بعد فشلها في الإنجاب، وإن حملها الجديد لم يساعدها على الخروج من إحباطها.

معارف غير أصدقاء

يقول مصدر قريب من الأميرة إن شارلين تنتظر مخاضها بفارغ الصبر، علّها تحظى بقبول الناس، وتستريح من الجهد المتواصل لتنتقل إلى ممارسة النشاطات التي تحبها، مشيرًا إلى أن الأميرة تفضل العودة إلى جنوب أفريقيا أو لندن أو باريس، أو إلى أي مكان آخر غير موناكو.

للأميرة شارلين دور في موجة الرفض التي قوبلت بها. ففي مقابلة أجرتها معها مجلة بريتيش تاتلر، قالت إن ليس لديها أصدقاء منذ انتقالها إلى موناكو. وأضافت: "على الرغم من أنني التقيت ببعض الناس منذ انتقلت إلى موناكو، إلا أنني أعتبرهم معارف وليسوا أصدقاء".

ورفضت الأميرة أيضًا تعلم اللغة الفرنسية، التي تعتبر من تقاليد الأسرة، وقد تعلمها الامير ألبرت من والده ألبرت الأول، ويحدثه بها طوال الوقت على الرغم من أن الانكليزية هي لغته الأم.

لن تبقى طويلًا

وما أثار المزيد من الانتقادات هو لجوء أميرة موناكو إلى العمليات التجميلية، ربما لتواسي نفسها أو تحاول نيل إعجاب ورضا الآخرين. ويقال إن شارلين أجرت الكثير من العمليات الجراحية على مدى السنوات الثلاث الماضية، حتى أن البعض يأمل في أن يرغمها حملها على التوقف عن هذا الإدمان.

ومن غير المستغرب أن تواجه شارلين كل هذه الانتقادات، لا سيما أنها بدأت يومها الأول بشائعات محاولتها الفرار من موناكو قبل يومين من زفافها، وفقًا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز في ذلك الوقت.

جزء من المشكلة، كما يقول البعض، هي شقيقة ألبرت الأكبر سنًا، كارولين كاسيراغي. فهذه تود أن تكون ابنتها أندريا أميرة على عرش موناكو، وتحاول جهدها أن تضمن عدم شعور شارلين بالارتياح، وألا تبقى طويلًا في القصر.

ووفقًا لما نقله مصدر على معرفة وثيقة بأخبار الإمارة، فإن الاميرة شارلين منعزلة وحزينة وليس لديها اصدقاء، وبالتأكيد ستنهار في نهاية المطاف".