لندن: صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاثنين في باريس انه يامل في تعاون ايراني مع الائتلاف الرامي الى مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
&
وصرح هاموند "لطالما كان غير مرجح ان تصبح ايران عضوا كاملا في الائتلاف. لكن اعتقد انه علينا مواصلة الامل في تاييد ايران الخطوط العريضة لمشروعنا".
&
كما اعرب عن امله في "تعاون ايران مع الخطط التي وضعها الائتلاف، ولو انها ليست عضوا فاعلا فيه".
&
ورفضت ايران التي لم تتلق دعوة للمشاركة في المؤتمر طلبات اميركية للتعاون في مكافحة التنظيم الاسلامي المتشدد.
&
واعلنت الخارجية الاميركية في وقت سابق انها لن تنسق "عسكريا" مع ايران في مكافحة التنظيم، لكنها ستبقى منفتحة على مواصلة "نقاش دبلوماسي" بهذا الخصوص.
&
وطهران هي الحليفة الرئيسية لحكومة دمشق في النزاع المستمر في سوريا منذ ثلاث سنوات ونصف.
&
واتفقت 30 دولة ومنظمة في مؤتمر باريس على دعم الحكومة العراقية "بكل الوسائل الضرورية" لمكافحة الاسلاميين المتشددين بما فيها "المساعدة العسكرية المناسبة".
&
واكد هاموند ان بريطانيا "لم تقرر حتى الان ان كانت ستشارك في غارات جوية في هذه المرحلة".
&
واضاف ان شن ضربات في سوريا سيكون مسألة اكثر تعقيدا بكثير منه في العراق، وستكون له ابعاد اوسع "لمختلف الاسباب، سواء كانت عسكرية او قانونية او تقنية، لكننا لا نستثنيه".
&
واكد الوزير "لم نتخذ قرارا حتى الان حول افضل السبل لمساهمتنا في جهود الائتلاف ضد داعش لكنني قلت صباحا في الاجتماع ان بريطانيا واضحة في ارادتها لعب دور قيادي فيه"، مستخدما التسمية السابقة لتنظيم الدولة الاسلامية (الدولة الاسلامية في العراق والشام).
&