&
كشفت أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية حصول حزب الله على صواريخ بعيدة المدى من إيران، يخزنها في مخابئ تحت الأرض، في بيروت والبقاع.

&
نقلت صحيفة وورلد تريبيون عن مصادر إسرائيلية قولها إن حزب الله بصدد بناء ترسانة عسكرية ضخمة، قوامها 5 آلاف صاروخ بعيدة المدى، تصل الى أكثر من 100 كلم. وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن هذه الترسانة قادرة على ضرب قلب إسرائيل، وهي أكبر من ترسانات كثيرة تملكها دول شرق أوسطية.
&
رؤوس حربية
معظم الترسانة مؤلفة من صواريخ من نوع "فاتح 110"، التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر. وكشف المصدر أن أجهزة الإستخبارات رصدت ترسانة صواريخ إيرانية بعيدة المدى، لحين وصولها إلى منشآت تحت الأرض في بيروت، وكذلك في سهل البقاع، موضحًا أن هذه الصواريخ موجهة بدقة، وتحمل رؤوسًا حربية بوزن طن واحد على الأقل، ويُمكنها أن تلحق الأضرار بأي هدف داخل إسرائيل.&
وهذه التقارير تأتي بعد يومين من إيحاء حزب الله بأن تعرض أي من مواقعه في سوريا أو في العراق للقصف من جانب الطائرات الأميركية والغربية سيسبب حربًا شاملة في المنطقة، لأنه سيشعل الجبهات كلها مع إسرائيل، ويضرب مناطقها الحيوية بالصواريخ. كما يتزامن هذا التقرير، الذي لا يمكن التحقق منه بشكل تام، مع تقرير آخر صدر من جهات إسرائيلية قبل يومين، يقول إن حزب الله قادر على "احتلال" بعض الأراضي الاسرائيلية في الجليل الأعلى.

عبر العراق
كانت الطائرات الاسرائيلية وجهت ضربات عدة في الأراضي السورية لقوافل قيل حينها إنها تنقل سلاحًا من إيران إلى حزب الله عبر الأراضي السورية. وبسبب ذلك، وبسبب تصاعد الحرب السورية، كشف مصدر في التحالف الوطني الشيعي، الذي كان يقود الحكومة العراقية، في أواخر العام 2013 أن النظامين الإيراني والسوري اتفقا على تغيير طريقة إرسال الاسلحة إلى حزب الله، ويستخدمان المطارات العراقية لتنفيذ هذا العمل، كجزء من عملية خداع منظمة للأجهزة الاسرائيلية والغربية.
&
ونقلت تقارير صحافية عن المصدر نفسه قوله إن الطريق المعتادة لإرسال الأسلحة الايرانية والسورية إلى حزب الله كانت عبر الحدود البرية بين لبنان وسوريا، غير أن الخشية من استهدافها من الطائرات الحربية الاسرائيلية لأن هذه الحدود تخضع لرقابة مكثفة وصارمة من قبل اسرائيل والولايات المتحدة، دفعت باتجاه التخلي عن هذه الطريق وانتهاج طريق أخرى.
&
وأوضح ان طهران ودمشق اتفقتا على خفض عمليات إرسال الاسلحة الى حزب الله عبر البر، والعمل على نقلها بطائرات تجارية أو شحن إيرانية تحط أولاً في المطارات العراقية المختلفة، بينها مطار بغداد الدولي، للتمويه، قبل أن تنتقل الى مطار بيروت ليتم تفريغها ونقلها الى مخازن حزب الله، بتسهيلات من جهات لبنانية رسمية تدور في فلك الحزب والنظام السوري.
&
&
&