&
&قالت مصادر إعلامية إن طلب الدوحة من قيادات في جماعة الإخوان المسلمين مغادرة أراضيها جاء بضغوطات من دول الخليج ومصر.

القاهرة: رضخ النظام الحاكم في قطر للضغوط الشديدة، التي تعرض لها من جانب جيرانه بمنطقة الخليج، وهو ما تجلى بوضوح في القرار الذي أصدرته الدوحة مؤخراً بترحيل 7 من الأعضاء البارزين في جماعة الإخوان المسلمين. ونقلت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين قولها إن السلطات في قطر أبلغت 7 من أعضاء الجماعة بضرورة مغادرة البلاد خلال أكتوبر المقبل.
&
وأضافت تلك المصادر أن السلطات القطرية بعثت بذلك الإشعار منتصف الشهر الجاري لرجال دين وساسة منتمين لجماعة الإخوان، غادروا مصر عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق، محمد مرسي، وسط توقعات بأن يتوجهوا إما إلى ماليزيا أو إلى تركيا.
&
ونقلت الصحيفة في السياق عينه عن عمرو دراج، وهو أحد الأشخاص الذين طالبتهم قطر بمغادرة أراضيها، قوله :" نحن نثمن الدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في دعم الشعب المصري فيما يقوم به من حراك ثوري ضد المجلس العسكري".
&
وتابع دراج :" ولكي لا نتسبب في حدوث أي حرج لدولة قطر، التي لاقينا منها قدراً كبيراً من الترحاب والضيافة، فقد تعاملنا بصدر رحب مع ذلك الطلب الخاص بالمغادرة".
&
وبالإضافة إلى دراج، طلبت قطر من آخرين مغادرة أراضيها، منهم الشيخ وجدي غنيم، وجمال عبد الستار، وعصام تليمة، وأشرف بدر الدين، ومحمود حسين وحمزة زوبع.
&
وأوردت الصحيفة عن غنيم قوله :" قررت أن أواصل مسيرتي خارج قطر خشية أن أتسبب في حدوث إزعاج أو إحراج للأخوة الأعزاء في دولة قطر". من جانبها، توقعت السلطات في مصر أن تطلب قطر من آخرين مغادرة أراضيها خلال الفترة المقبلة.&
&
ومضت وورلد تريبيون تقول إن تلك الخطوة الخاصة بطرد أعضاء جماعة الإخوان وغيرهم من أفراد المعارضة الإسلامية كانت من أبرز مطالب مصر ودول مجلس التعاون، في مسعى منهم لوقف موجة التطاولات التي يتم شنها من منابر قطر الإعلامية. &
&
&
&
&
&