قال سفير السعودية في الامم المتحدة في جنيف إن اسرائيل ضربت عرض الحائط بكل القرارات الدولية حتى تبوأت مقعد المقدمة في قائمة دول العالم الأفضع انتهاكاً لحقوق الانسان ضد الشعب الفلسطيني.


&جنيف: رد سفير السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد على السفير الاسرائيلي بعد أن علق على عقوبة الاعدام في المملكة، بحرصها أن لا يتم الحكم تعزيرا بهذه العقوبة إلا في أضيق الحدود وفي جرائم شديدة الخطورة وذات أثار مدمرة على الإنسان وعلى المجتمع ومعتقداته ونسيجه الاجتماعي وبإجراءات قضائية تكفل حقوق المحكوم عليه والضحية. وقال طراد ردا على مداخلة السفير الاسرائيلي: "كان الأجدر به النظر إلى ملف بلده التي ضربت بعرض الحائط كل القرارات الدولية حتى تبوأت مقعد المقدمة في قائمة دول العالم الأفضع انتهاكاً لحقوق الانسان ضد الشعب الفلسطيني".

ويما يتعلق بما ورد على لسان المندوب السويسري ذكر طراد أن المملكة قد سبق وأبدت موقفها حيال عقوبة الإعدام، وذكرت في تقاريرها وبياناتها أن عقوبة الإعدام من العقوبات المنصوص عليها في دستورها "القرآن والسنة"، التي لا تملك أي سلطة في الدولة إلغاءها أو تعليقها بهدف إلغائها على نحوٍ مطلق.

وأكد فيما يتعلق بما ورد على لسان المندوب النرويجي بأن حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقا للنظام الأساسي للحكم والأنظمة المرعية، وتعيد تأكيدها على التزامها بمواصلة جهودها من أجل حماية حقوق الإنسان وتعزيزها على المستويين الوطني والدولي وقد كفلت الأنظمة المعمول بها في المملكة هذه الحريات، وضمنت كذلك على أن لا يؤدي التمتع بهذه الحرية إلى انتهاك حقوق الآخرين أو تهديد الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.

كما أكد أنه لا يوجد في المملكه موقوف أو سجين رأي وأن أي شخص تم سجنه أو إيقافه يتم وفقا للأنظمة وبلائحة اتهام واضحه وطبقاً لنظام إجراءات جزائية تكفل الحقوق للجميع الذين هم سواسيه أمام القضاء الذي يتمتع باستقلالية تامة وشفافية وأضحة في أحكامه.

وقال طراد "في ظل ما تقدم فإن بلادي ترفض أي تشكيك في استقلال القضاء أو الأحكام الصادرة عنه وتطلب من الجميع احترام ذلك".