صنعاء: أكد مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر استعداد الأمم المتحدة وحرصها على تقديم الدعم الفني اللازم للجنة صياغة الدستور بما يمكنها من انجاز مهامها على أكمل وجه.
وقال بنعمر لدى لقائه بلجنة صياغة الدستور ان اليمنيين قطعوا شوطا كبيرا في العملية السياسية مضيفا ان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر 2011 كانت مخرجا جنب اليمن مخاطر الحرب الأهلية.
واوضح ان الاتفاق كان منذ البداية أن المخرج هو الشراكة التي تضمن اشراك جميع الأطرف السياسية عبر مؤتمر حوار وطني للخروج بمحددات ومبادئ لصياغة دستور جديد يلبي تطلعات كافة أبناء الشعب اليمني.
واشار المبعوث الاممي الى أنه ورغم الاحتقان في الساحة اليمنية الا أن العملية السياسية تشهد تقدما كبيرا وأن اليمن أمام أهم مرحلة مهمة وهي عملية صياغة الدستور.
وذكر ان الدستور الجديد كان موضع حوار لمختلف الأطراف في العام 2011 حيث تم الاتفاق على ان تبدأ العملية الدستورية بحوار وطني وتنتهي بمخرجات دستورية تؤدي الى توافق بين جميع الأطراف السياسية بحيث تتقيد لجنة صياغة الدستور بمخرجات الحوار.
وثمن بنعمر في هذا الصدد الجهود التي تبذلها اللجنة لإنجاز المهام المنوطة بها رغم الظروف الأمنية والتحديات المحدقة باليمن.
من جانبه قال رئيس لجنة صياغة الدستور اسماعيل الوزير ان اللجنة وضعت نفسها تحت ضغط الوقت منذ البداية لانجاز المسودة الأولى من الدستور وابتدأت بفرز مخرجات الحوار ومن ثم تشكيل مجموعات تعمل على لصياغة ابواب الدستور.