أوتاوا: طلب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الاربعاء في كندا مساعدته على بناء علاقات صلبة مع حلف شمال الاطلسي، وهو تقارب تحذر منه روسيا. وعشية زيارته للولايات المتحدة، والتي سيسعى خلالها الى الحصول على "وضع خاص" كحليف غير عضو في الحلف الاطلسي، استقبل بوروشنكو بحفاوة من جانب البرلمانيين الكنديين في خطوة نادرة حيال رئيس يزور كندا.

وقال بوروشنكو امام البرلمان في اوتاوا "خلال قمة الاطلسي (في بداية) ايلول/سبتمبر، اعلنت ان بلادي تريد تحقيق تقارب مع الحلف الاطلسي، والحصول على صفة حليف غير عضو". واضاف "اعوّل فعلا على دعمكم" لتحقيق هذا الهدف. وبحصولها على هذا الوضع، تستطيع اوكرانيا الافادة من بعض انواع السلاح وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وجرت زيارة بوروشنكو الرسمية الاولى لكندا الاربعاء غداة مصادقة كييف على اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي. وعلى هذا الصعيد، اكد الرئيس الاوكراني ايمانه "القوي بان قيمنا وحريتنا وديموقراطيتنا ومستقبلنا الاوروبي، بما في ذلك السعي الى عضوية (الاتحاد الاوروبي) هي امور ممكنة بالنسبة الى اوكرانيا".

من جهته، ذكر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بان بلاده كانت الاولى في الغرب التي اعترفت باستقلال اوكرانيا العام 1991. وطلب من ممثلي البلدين تسريع وتيرة اعمالهم بهدف توقيع اتفاق تبادل حر.

ودعمًا للاقتصاد الاوكراني، تم التفاهم حول تفاصيل تسديد قرض كندي لاوكرانيا. كما ستقدم كندا مساعدة انسانية اضافية تشمل مواد طبية وغذائية ومنشآت صحية، وفق هابر.
&