موسكو: زار رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف حقل كراسنوأرميسك بالقرب من موسكو، حيث تعرف إلى النماذج الحديثة من أنظمة الروبوتات المحلية ذات الاستخدام العسكري والمزدوج. ومن أهم تلك النماذج، الروبوتات المائية الاستطلاعية، والروبوتات الخبيرة بالمتفجرات، التي يعمل معهد قضايا التكنولوجيات المائية على تطويرها.

وقال مدير المعهد ليونيد ناوموف إن أنظمة تغطية الوضع في القاع تسمح، خلال فترة قصيرة من الزمن، بالحصول على خارطة شاملة لمياه الموانئ والبحار. وقد جهزت تلك الروبوتات بالطيار الآلي ونظام الملاحة وإمكانية استقبال الموجات الصوتية وأجهزة للمناورة وغيرها من الأجهزة، التي تساعد على الحصول على معلومات شاملة حول قاع البحار.

وأضاف أنه في حال العثور على مواد خطرة، مثل الألغام، يقوم جهاز آخر بتدميرها. وأشار مدير المعهد إلى اهتمام عدد من الدول الأجنبية بهذه الأنظمة، من بينها الولايات المتحدة، الأمر الذي يشير إلى التقدم الوطني في هذا المجال، ما يدعو إلى الفخر. وقال ميدفيديف: "من الجيد بدء الإنتاج بكميات كبيرة، حينها سنكون فخورين بالفعل".

كما اطلع رئيس الوزراء على عمل الروبوت "المروحية"، والقارب بدون قبطان المجهز بالرشاش. ووفقًا لأقوال ناوموف، فإن وزارة الدفاع الروسية طلبت شراء هذه المعدات.

من الجدير بالذكر أن جهاز الاستطلاع تمكن، خلال يومين، من مسح الخليج بالقرب من جزيرة روسكي. وتم العثور بمساعدته على أكثر من 2700 متفجرة، بينها 7 ألغام تعود إلى فترة الحربين الروسية اليابانية والعالمية الثانية.
&