وجه مسلم بريطاني من أصل باكستاني رسالة مصورة يستعطف فيها أمير داعش، أبو بكر البغدادي، أن يعتق رقبة البريطاني آلان هننغ من الذبح، راويًا مساهمة هذا الرجل في إغاثة السوريين.


مروان شلالا من بيروت: ورب أخ لك لم تلده أمك... ولم يكن من دينك حتى. هذا ما يريد برويز عبدالله رفيق، البريطاني المسلم من اصل باكستاني، أن يوحي به وهو يرفع رسالته المصورة إلى "خليفة المسلمين" أبو بكر البغدادي، أمير تنظيم الدولة الاسلامية، يستعطفه فيها الافراج عن أخيه البريطاني غير المسلم، آلان هننغ، المهدد بالنحر.

ورفيق هذا شارك هننغ في التحضير لثلاث قوافل للمساعدات إلى السوريين في مناطقهم المنكوبة بالشمال السوري، وهو ناشط في جمعية الفاتحة الإسلامية، العاملة من لندن على مد اللاجئين السوريين بما يحتاجونه من مساعدات، وهي الجمعية التي أرسلت إلى سوريا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي آخر قوافلها من أدوية ولوازم طبية وسيارة للإطفاء و21 سيارة إسعاف، ثم أرسلت مثلها لسكان غزة في ما بعد.

يسترحم رفيق البغدادي ليرأف بهننغ ويعتق رقبته من النحر، ليعود سالمًا إلى عائلته، فهننغ هذا سائق تاكسي، عمره 47 عامًا، يقيم بضاحية مدينة مانشستر، ترك عمله وتطوع مع قوافل المساعدات إلى السوريين، من دون أي بدل مادي.

وفي مقطع الفيديو، يخبر رفيق خليفة الدولة الاسلامية بما فعله صديقه، وقال: "صاحب إخوانكم بالإسلام في السفر مرارًا إلى سوريا، بأمانهم ورعايتهم، وكان مثلنا يشعر بالأمان والاطمئنان بأنه لن يتعرض لمكروه ما دام تحت رعايتنا".
&