أنشأت المضيفة السابقة شون كاتليت صفحة "فضائح الركاب" على فايسبوك، وعرضت فيها صورًا لركاب تصرفوا بطرق سيئة، على ارتفاع آلاف الأقدام.



بيروت: كانت شون كاثلين مضيفة طيران، تسافر كثيرًا، وتشاهد كثيرًا مما يحصل على متن الطائرات من سلوك غير لائق. ليست الفضائح التي تتكلم عنها كاثلين اليوم، بعدما تركت مهنة المضيفة في&الطائرة إلى مهنة الممرضة، من النوع الجنسي، لكنها أحيانًا تكون أكثر قبحًا.
&
مكان عام
يقول المثل العربي، من عاش رجبا، رأى عجبا. وكاثلين عاشت أكثر من رجب واحد. في شبه انتقام من "أشباه بشر"، يظنون الطائرة ملكًا لهم، افتتحت كاثلين لنفسها صفحة على موقع فايسبوك، سمتها "صفحة فضائح ركاب الطائرات" (Passenger Shaming)، عرضت فيها صورًا وتعليقات أقل ما يمكن أن يقال فيها إنها مقززة.
إن الطائرة مكان عام، بالرغم من أنها مقفلة، إلا إذا كانت طائرة خاصة. لكن طالما ينحشر فيها مئات المسافرين، فإنها حق مختلف لكل هؤلاء، طوال فترة رحلتهم، وحتى خروجهم منها. إلا أن ثمة من لا يقتنع بهذا الأمر، كامرأة تترك حفاضات قذرة في جيب المقعد الذي أمامها، غير آبهة لرائحة قد لا تغادر الطائرة بسهولة، أو كرجل يتباهى بجسمه "المترهل"، فيخلع قميصه وكأنه في منزله... وأعزّ.

تقليم أظافر!
تقول كاثلين إن الحال في الطائرات تزداد سوءًا، "واكثر ما يقرفني ويزعجني هو خلع الجوارب، واستعراض الأقدام بوجوه الركاب الآخرين، أو الجلوس والنوم ويد المرء في داخل سرواله".
أسوأ ما رأته كاثلين في حياتها المهنية قيام بعض الركاب بتقليم أظافرهم على الطائرة، وترك بقاياها على الأرض، أو على طاولة الطعام القابلة للطي، ونسيان آخرين أطقم أسنان أو شعرًا مستعارًا.
تقول كاثلين: "آليت على نفسي، منذ تركت مهنتي القديمة، أن أسعى إلى تقويم هذه التصرفات التي لا تليق بالبشر، حتى لو كانوا في منازلهم، طالما لم يغلقوا على أنفسهم باب غرفتهم الخاصة".
&