الأمم المتحدة: اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة عن "استيائه" للهجوم الذي اسفر الخميس عن مقتل خمسة جنود دوليين تشاديين في شمال مالي، مشددا على "وجوب ان تتوقف فورا هذه الهجمات المستمرة على الامم المتحدة".

وافاد بيان للامم المتحدة ان "ثلاثة جنود دوليين اخرين اصيبوا ايضا حين اصيبت الالية التي كانوا فيها بعبوة ناسفة محلية الصنع".

ودعا الامين العام المجموعات المسلحة المالية المجتمعة في الجزائر الى "التعاون مع قوة الامم المتحدة لتجنب هذه الهجمات الجبانة تنفيذا لالتزامها في 16 ايلول/سبتمبر".

وكرر "عزم الامم المتحدة على دعم الشعب المالي في سعيه الى السلام".

وهذا الهجوم يرفع الى 21 عدد الجنود الدوليين الذين قتلوا والى 84 عدد المصابين بهجمات في مالي منذ بدء مهمة قوة الامم المتحدة في هذا البلد في تموز/يوليو 2013، وفق المنظمة الدولية.

وسيصدر مجلس الامن الدولي بدوره بيانا الجمعة يندد فيه بالهجوم.

وافاد الجيش المالي ان خمسة جنود تشاديين من قوة الامم المتحدة قتلوا الخميس بانفجار لغم لدى مرور اليتهم في شمال البلاد.

&من جانبها، دانت الحكومة التشادية الجمعة في بيان "التمييز" الذي يطاول قواتها في مالي متهمة قوة الامم المتحدة باستخدامهم "دروعا" بعد مقتل خمسة منهم الخميس.

وقالت الحكومة في بيان انها "تلاحظ باسف ان مواقع كتيبتها لا تزال في شمال مالي من دون اي تبديل. والاسوأ ان كتيبتنا تواجه صعوبات هائلة لوجستية وعلى صعيد التحرك وتامين المواد الغذائية".

واعتبرت ان الكتيبة التشادية "تستخدم درعا لبقية قوات الامم المتحدة المتمركزة في مواقع خلفية".

واضاف البيان "حيال هذا التمييز (...) تحض الحكومة مسؤولي قوة الامم المتحدة على التعامل في شكل عادل مع كل الكتائب التي تشارك في هذه العملية".

وامهلت الحكومة القوة الاممية "اسبوعا للقيام بالخطوات الضرورية ووضع كل الامكانات في تصرف الكتيبة التشادية لتتمكن من اداء مهمتها".