الأمم المتحدة: طلب مجلس الامن الدولي الجمعة من قوة فض الاشتباك في الجولان ان يتاقلم عديدها مع الاوضاع ميدانيا من اجل التخفيف من المخاطر التي يتعرض لها جنودها مع الاستمرار في تادية مهمتها.

وقد ارغمت جبهة النصرة المتطرفة التي اصبحت تحتل كامل المنطقة السورية في الجولان قوة الامم المتحدة على اخلاء غالبية مواقعها في هذا القطاع.

وبعد احتجاز عناصر الوحدة الفيجية والافراج عنها، قررت الفيليبين سحب عناصرها وعددهم 344 جنديا قبل انتهاء المدة المحددة.

وفي بيان صدر باجماع اعضائه، اعلن المجلس انه "يلاحظ بقلق تدهور الامن" في منطقة عمليات قوة فض الاشتباك (فنود)"، مؤكدا ضرورة ان "يتاقلم عديد فنود بكل ليونة من اجل تقليل المخاطر التي يتعرض لها طاقم الامم المتحدة الى اقصى حد ممكن".

كما طلب المجلس من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعداد تقرير خلال مهلة ثلاثين يوما حول الاجراءات الواجب "اتخاذها للحفاظ على قدرات القوة للقيام بمهامها".

وشدد المجلس على ضرورة ان تخلي المجموعات المسلحة "جميع مراكز قوة فض الاشتباك ومعبر القنيطرة وتعيد" الاليات والاسلحة والمعدات التي استولت عليها من قوة الامم المتحدة.

كما طالب المجلس مجددا الدول الاعضاء التي "تتمتع بنفوذ" بممارسة ضغوط على مقاتلي المعارضة السورية لكي يكفوا عن تهديد القبعات الزرق.

وشدد على بقاء القوة ووسائلها الدفاعية "بالمستوى الضروري للسماح لها بالقيام بمهامها على اكمل وجه".

ويبلغ عديد القوة المكلفة مراقبة فض الاشتباك بين سوريا واسرئيل اكثر من الف عنصر من ستة بلدان هي الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا ونيبال.

وقد تم تجديد مهمتها لستة اشهر تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014.