أطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورتها الثالثة عشرة التي تحمل شعار، "نظفوا الإمارات"، والتي ستنطلق من إمارة دبي، وستمتدّ على أسبوع كامل بالتزامن مع احتفالات الدولة في ذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين.


إيلاف: أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن إطلاق حملة (نظفوا الإمارات)، في 6 ديسمبر المقبل إنطلاقًا من دبي، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة بذكرى اليوم الوطني الـ43.

وتلتئم الحملة في أبوظبي والعين في 7 ديسمبر، وإمارة الشارقة في 8 ديسمبر، وفي رأس الخيمة في 9 ديسمبر، وفي الفجيرة في 10 ديسمبر، فيما تعقد في إمارة أم القيوين في 11 ديسمبر.

ومن المنتظر أن تشهد إمارة عجمان هذا العام، إضافة إلى نشاط التنظيف، فعالية غرس الأشجار في 12 ديسمبر كحفل انتهاء الحملة.

وقالت رئيسة المجموعة، حبيبة المرعشي، في مؤتمر صحافي، إن الحملة تعد الأكثر شعبية على مستوى الدولة، وتهدف إلى حماية البيئة المحلية، لافتة الى غرس جذورها في عام 2002، حيث بدأت بمشاركة أربع إمارات، وتوسعت قاعدة المشاركات فيها بعد سنوات قليلة لتحتوي قافلتها عدداً كبيراً من المؤسسات الخاصة والعامة، حتى انضمت إليها في عام 2005 جميع إمارات الدولة.

وأضافت أن الحملة عرفت عاماً بعد آخر مشاركة من مختلف الفئات والقطاعات، موضحة أنه في كل عام يُطلب من المشاركين تنظيف مواقع مختارة في جميع الإمارات كبادرة رمزية تدل على المودة والإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة.

وأكد المهندس أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، خلال كلمته في المؤتمر، أن الحملة تأتي ضمن برامج وجهود أبناء المجتمع للحفاظ على البيئة والحفاظ على عناصرها الأساسية سليمة ومتوازنة وحمايتها من الأخطار، التي تهددها بالحد من مظاهر التلوث وتقليل النفايات.

وقالت مريم الزحمي، المتحدثة الرسمية عن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، "من منطلق ادراكنا لأهمية هذه المبادرة أو الحملة، وما حققته من نجاح في السنوات السابقة في نشر الوعي البيئي بين افراد المجتمع بمختلف فئاته، تأتي مشاركتنا في هذه المبادرة من منطلق حرصنا على دعم المبادرات الهادفة لحماية البيئة بدولة الامارات العربية المتحدة".

وأضافت: "تماشياً مع أهداف المؤسسة ورؤيتها المتمثلة في المشاركة في المبادرات المجتمعية للتفاعل مع شؤون وقضايا المجتمع، مما يحقق المصلحة العامة، وتعميقاً لمفهوم العمل المشترك مع كافة هيئات ومؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول إلى بيئة نظيفة مستدامة وأكثر صحة ونقاء والحفاظ على السلامة والصحة العامة، لتحقيق الاستدامة البيئية".