يبدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارة عمل إلى روسيا يوم غد الأربعاء تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث يعقدان قمة الخميس.

وقالت رئاسة الجمهورية الروسية إن بوتين سيلتقي الملك عبدالله الثاني في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) ليبحث معه التعاون الثنائي وإمكانية تنفيذ مشاريع الطاقة والبنية الأساسية والإنتاج الزراعي في أراضي المملكة الأردنية بمشاركة الشركات الروسية.

ومن المتوقع أيضا أن يجري في قمة الخميس تبادل للآراء في عدد من القضايا الإقليمية بما فيها الوضع في سوريا والعراق وليبيا وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكانت آخر زيارة للعاهل الهاشمي لموسكو في إبريل (نيسان) الماضي، حيث تركزت المحادثات على العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية وخاصة مشاريع الطاقة، فضلا عن التطورات في إقليم الشرق الأوسط.

وفي عمان، قال بيان رسمي إن العاهل الأردني سيحادث الرئيس الروسي وكبار المسؤولين الروس، لبحث أخر المستجدات الإقليمية والدولية.

قضايا الإقليم

وتأتي زيارة الملك عبدالله الثاني إلى موسكو في إطار التشاور والتنسيق المستمرين مع عواصم صنع القرار العالمي حيال مختلف التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، بما في ذلك سبل التصدي للحركات والتنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديداً خطيراً للمنطقة والعالم، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لحل الدولتين، وتطورات الأزمة السورية، ومستجدات الأوضاع في العراق، وبما يحمي المصالح الوطنية الأردنية العليا.

وكان الملك عبدالله الثاني التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 24 سبتمبر (أيلول) على هامش الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت وزار الخارجية الروسية في بيان لها إن اللقاء شهد تبادلاً للآراء في الوضع القائم في الشرق الأوسط والمسائل المتعلقة بالتصدي لانتشار خطر الإرهاب الذي تشكله مجموعة "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

وجرت أيضا مناقشة بعض الجوانب الأساسية المتعلقة بمواصلة توطيد العلاقات الروسية الأردنية.

&

&