أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن مقاتلات سلاح الجو الملكي شنت للمرة الاولى&غارات ضد أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.


نصر المجالي: قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان مساء الثلاثاء إن الهجمات استهدفت "موقعًا لأسلحة ثقيلة" وشاحنة مزودة بأسلحة.

وأكدت بأنها كانت ناجحة، مشيرة إلى أنها جاءت دعمًا لوحدات كردية شمال غربي العراق.

وكانت المقاتلات البريطانية تقوم بمهمات استطلاعية فوق العراق من دون إطلاق أية أسلحة، وكانت مهماتها جمع معلومات استخبارية بالتنسيق مع فرق موجودة على الأرض.

وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إن الطائرتين "رجعتا بسلام إلى قاعدتهما" التابعة للقوات الجوية الملكية في اكروتيري في قبرص، وأضاف أن الطائرتين تحركتا دعمًا للحكومة العراقية.

وتأتي الغارات التي نفذتها طائرتان من طراز تورنيدو، بعد أربعة أيام من موافقة مجلس العموم على القيام بعمل عسكري في العراق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضحت وزارة الدفاع أن الطائرتين كانتا في "مهمة استطلاع مسلحة" عندما طُلب منهما مساعدة قوات كردية بشمال غربي العراق، وذكرت الوزارة أن الأكراد كانوا يتعرضون لهجوم من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتشير المعلومات الواردة من مصادر كردية إلى أن الغارات ساعدت الأكراد على استعادة السيطرة على "معبر حدودي هام" في الربيعة بالقرب من سوريا، حسب ما افاد كلايف مايري مراسل (بي بي سي) في اربيل.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن التقارير عن تقدم مسلحي التنظيم لن "تفزع" بريطانيا بما يثنيها عن إلقاء قنابل في العراق.

وأشار هاموند إلى أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني سوف تستهدف بحرص تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث أن إصابة مدنيين سيكون "معاكسًا للتأثير الذي ننويه".