ذكرت تقارير إعلامية أن الدوحة قرّرت إبعاد خالد مشعل، بعدما قرّرت سابقًا وقف دعمها لحركة حماس. ويتوقع انتقاله مع قيادات إخوانية أخرى ليستقر في تركيا، فيما نفى عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق مغادرة مشعل الدوحة.

إيلاف - متابعة: تتكشف شيئًا فشيئًا تداعيات التقارب المستجد بين القاهرة والدوحة، وأبرزها قرار القيادة القطرية إبعاد خالد مشعل، زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين عن الدوحة، بحسب ما كشفت مصادر مقربة من حماس الثلثاء.

ونفى عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، تلك التقارير، ولم يصدر أي تأكيد رسمي من قطر. وكتب الرشق في تغريدة على تويتر "لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الأخ خالد مشعل الدوحة".

إلى تركيا

وقالت تقارير إعلامية تابعة لحماس إن مشعل وقيادات الإخوان، التي تعتبرها السلطات المصرية تنظيمًا إرهابيًا، توجهوا على الأرجح إلى تركيا ليستقروا هناك بعد إبعادهم من قطر.

ونقلت وكالة "معًا" الفلسطينية للأنباء عن صحيفة "إيندلخ" التركية أن مشعل بدأ فعليًا العمل على نقل مقر إقامته إلى العاصمة التركية أنقرة، بعدما بحث الأمر مع رئيس الحكومة التركية أحمد داوود أوغلو. ورحبت دوائر سياسية مصرية بالقرار، بينما نقلت سي أن أن عن قيادات إخوانية قولها: "مغادرة رموز للجماعة دولة قطر تأتي لأسباب تتعلق باستشعارهم الحرج".

وقف الدعم

وفي 26 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كانت "الجريدة" الكويتية نقلت عن مصدر مصري مسؤول قوله إن القيادة القطرية أبلغت حركة حماس الفلسطينية وقف الدعم القطري للحركة بشكل موقت، "في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر، ووقف إرسال السلاح من قطاع غزة إلى الجماعات التكفيرية في سيناء، والتبرؤ من معسكرات التدريب لتلك الجماعات داخل القطاع".

أضاف المصدر، الذي طلب من "الجريدة" عدم نشر اسمه: "حماس طالبت الدوحة بلعب دور الوسيط مع القاهرة، لتهدئة الأجواء بين النظام المصري وحماس، مع إبداء الحركة حسن نيتها، والعمل على تجاوز التوتر مع مصر، على خلفية انحياز حماس للإخوان، كونها فرع الجماعة في فسلطين".

&