قررت السلطات الفرنسية منح الجنسية الفرنسية إلى المواطن المالي المسلم الحسن باتيلي، الذي يعمل في متجر يهودي في باريس، حيث ساعد زبائن المتجر اليهود على الاختباء في غرفة تبريد في المحل أثناء مهاجمته من أحمدي كوليبالي.


باريس: أوضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف أن مراسم التجنيس ستتم الثلاثاء، مشيدًا بـ"العمل البطولي" للمسلم المهاجر. وكان الحسن (24 عامًا) المقيم في فرنسا منذ 2006 تقدم في تموز/يوليو 2014 بملف لطلب الجنسية الفرنسية. وقال في تصريح لوكالة فرانس برس "أنا لم أخبّئ يهودًا، لقد خبأت بشرًا".

ورغم كل الإشادات من العالم بأسره ورسائل تقول "أنت بطل"، والاتصال الهاتفي من الرئيس الفرنسي، فإن هذا الشاب المالي حزين منذ الجمعة الماضي.

ويقول "انا حزين، لقد فقدت صديقًا"، في اشارة الى يوهان كوهين (20 عامًا) احد اليهود الاربعة الذين قتلوا في المتجر.

والحسن باتيلي مسلم ملتزم، ويعمل منذ اربعة اعوام في متجر الاطعمة اليهودية في شرق باريس مع "يهود ومسلمين آخرين" كانوا هدفًا لكوليبالي.
&