بدأت إجراءات تنفيذ الإفراج عن مدير مكتب الرئاسة اليمنية أحمد بن مبارك وانسحاب المسلحين من محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي ودار الرئاسة.

صنعاء: أفاد مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية بإنتهاء اجراءات الإفراج عن مدير مكتب الرئاسة احمد بن مبارك المختطف منذ السبت الماضي، في سياق تنفيذ الاتفاق الموقع بين الرئاسة اليمنية والحوثيين لتطبيع الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء.
&
وأكد المصدر ذاته لبي بي سي بدء انسحاب المسلحين الحوثيين من محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي ودار الرئاسة.
&
وأضاف أن ممثلي القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في سبتمبر/أيلول الماضي سيشرفون على تنفيذ بقية بنود الاتفاق.
&
نددت دول مجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء (21 يناير/ كانون الثاني 2015) بـ «الانقلاب على الشرعية» من قبل الحوثيين في اليمن، مؤكدة دعمها للرئيس عبدربه منصور هادي الذي اجتمع بمستشاريه وبينهم ممثل عن الحوثيين.
&
وقد أكدت مصادر أمنية وطبية أن حصيلة المعارك التي وقعت الاثنين والثلاثاء في صنعاء وانتهت بسيطرة الحوثيين على دار الرئاسة، قد ارتفعت إلى 35 قتيلاً بينهم أربعة مدنيين و94 جريحاً.
&
وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي في بيان صادر عن اجتماع استثنائي في الرياض أن دول المجلس «تعتبر ما حدث في صنعاء... انقلاباً على الشرعية».
&
في غضون ذلك، توصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء أمس إلى اتفاق مع المسلحين الحوثيين لإنهاء الأزمة.
&
وبموجب هذا الاتفاق سيغادر المسلحون الحوثيون دار الرئاسة، وسيطلقون سراح مدير مكتب هادي الذي خُطف السبت، على أن يتم في المقابل إدخال تعديلات على مشروع الدستور الذي يعارضه الحوثيون.
&
اعتبرت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها جون كيري، أن الرئيس اليمني هادي اُجبر على الموافقة على غالبية مطالب الحوثيين.
&
وقال &كيري: “هناك معلومات متضاربة وكثيرة في ما يخص الوضع باليمن حيث جرت محادثات بين الحوثيين وحكومة الرئيس هادي. فالحكومة اليمنية استجابت لمعظم مطالب واعتراضات الحوثيين ان لم يكن جميعها. فالحوثيون أقروا أن الرئيس عبد ربه منصور هادي ما زال رئيسًا لليمن”.
&
وفي وقت سابق، أفادت مصادر خاصة لقناة “العربية” بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، توصل إلى اتفاق مع الحوثيين يقضي بإطلاق مساعده أحمد عوض بن مبارك وبتعديل مسودة الدستور.