أعلن الأردن أنه على استعداد لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا.

نصر المجالي:&قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الأردني الدكتور محمد المومني إن موقف الأردن كان منذ البداية ضمان حياة ابننا الطيار معاذ الكساسبة ".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية ناصر جودة أن ساجدة الريشاوي موجودة داخل المملكة. وبذلك ينفي الوزير تقارير سابقة تحدثت عن إطلاق سراح الريشاوي المحكومة بالإعدام في الأردن لتورطها بتفجيرات إرهابية عام 2005.

نفي جودة&
وقال جودة عبر صفحته على تويتر "القول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن كلام غير صحيح. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ".
وقال جودة: "طلبنا من فترة إثباتات عن صحة وسلامة البطل معاذ الكساسبة ولم تأتِ".&
وجرت مشاورات على مستويات دبلوماسية وأمنية عليا في عمّان بعد بيان (داعش) الذي أمهل الحكومتين الأردنية واليابانية 24 ساعة للافراج عن الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام في الأردن ساجدة الريشاوي مقابل اطلاق سراح رهينة ياباني والابقاء على حياة الطيار الكساسبة.
ولم تعلق المصادر الرسمية الأردنية على تقرير لصحيفة (القدس العربي) اللندنية، قالت فيه إن الأردن سيوافق على طلب تنظيم داعش بالافراج عن ساجدة الريشاوي مقابل اطلاق سراح الرهينة الياباني الصحافي كينجي غوتو والابقاء على حياة الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في عمان قولها إن الأردن "قد يسلم الريشاوي لأحد شيوخ عشائر الدليم في محافظة الانبار، والذي يقيم في العاصمة عمان، خلال الساعات القليلة المقبلة، في مفاوضات جرت بسرية تامة".

مفاوضات مستمرة&
وكان مسؤول حكومي اردني اكد لوكالة (فرانس برس) في وقت سابق الاربعاء ان عمان لا زالت تفاوض لتأمين سلامة الطيار الأردني المحتجز لدى تنظيم داعش، نافيا الافراج عن الجهادية العراقية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه إن "المفاوضات ما زالت جارية، الأردن&ما زال يفاوض" لتأمين سلامة الطيار معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف "نحن نعطي الأولوية لأي أمر في مصلحة الطيار الأردني وسلامته" نافيا تقارير تحدثت عن نقل ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالاعدام في الأردن من سجنها استعدادا لإطلاق سراحها ضمن صفقة مع التنظيم.
وهدد التنظيم بقتل الكساسبة والرهينة الياباني كينجي غوتو الذي يحتجزه ايضا خلال 24 ساعة ما لم يتم الافراج عن الريشاوي، في تسجيل نشر الثلاثاء.
ويشار إلى أن ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) انتحارية عراقية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها الى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان) حيث قبضت عليها السلطات بعد عدة ايام.
&
&