قطعة جديدة تعكف بريطانيا على تطويرها وتسليمها إلى جنود المشاة بغية تعزيز أدائهم في ساحات القتال، وهي خوذة روبوتية مضادة للصواريخ الباليستية تعني بتوفر حماية غير مسبوقة للجنود، وستدخل الخدمة بدءًا من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن تلك الخوذة الثورية لن يزيد وزنها على 3 أرطال، وستعمل على توفير قدر غير مسبوق من الحماية للجنود العاملين في سلاح المشاة، وستحل محل الخوذة التقليدية القديمة (التي تشبه وعاء الحلوى)، كما إنها ستضم قطعة واقية للفم وقطعتين أخرتين واقيتين للأذنين لتوفير حماية للجنود من الانفجارات، مع السماح لها بسماع الأصوات البشرية بوضوح.

"ديجيتال" وذكية
تم تزويد تلك الخوذ الجديدة بكاميرا فيديو يمكنها إرسال صورة من خط المواجهة إلى أماكن تمركز القادة، ومن ثم السماح لهم بمراقبة الأساليب التكتيكية، كما تم تزويدها بمصابيح قوية في كلا الجانبين، وهو ما سيجعلها ذات قيمة كبيرة في القتال.

طوّرت تلك الخوذ على مدار 4 أعوام من التجارب، وجاء ذلك بعد تزايد أهمية المحاولات التي تهدف إلى حماية رؤوس ورقاب الجنود بعد تعدد الإصابات في هاتين المنطقتين على مدار ما يزيد على عشرة أعوام من القتال في أفغانستان وكذلك العراق.

وسبق أن تعرّض أكثر من 5 آلاف جندي بريطاني لإصابات مختلفة في إقليم هلمند في أفغانستان، حيث تعرّضت القوات البريطانية لوطأة الهجمات الشرسة من قِبل طالبان.

.. وللأناقة جانب
وأوردت الدايلي ميل عن أليكس هوبر، نائب رئيس قسم المبيعات العالمية لدى شركة Revision Military، قوله: "أردنا تقديم تلك الخوذة في صورة عصرية بالنسبة إلى أفراد الجيش. ونحن نحاول أن نجعلها جذابة ومثيرة. فالجنود يريدون الظهور بشكل أنيق على نحو متزايد، وتعتبر خوذة الرأس جزءًا من تلك الطلة النهائية. ووُصِفت خوذتنا بأنها قطعة من قطع غوتشي بالنسبة إلى الجيش نظرًا إلى تميزها".

وقال اللواء بول جاك، مدير إدارة الدعم والمعدات الدفاعية، إنهم ملتزمون بدعم القوات المسلحة عبر تزويدها بمستوى عال من المعدات، وتلك الخوذة الجديدة جزء منها.


&