وعدت جبهة "النصرة" التي تمثل جناح تنظيم القاعدة في سوريا، بمنح كل مقاتل يأسر جنديًا روسيًا مبلغ مليون ليرة سورية.


إسماعيل دبارة: حضّ شرعي كبير في تنظيم القاعدة بسوريا "الجهاديين" على قتال القوات الروسية، التي بدأت عملاً عسكريًا في سوريا منذ أيام.

ونشر علي العرجاني المعروف بــ"أبي الحسن الكويتي" القيادي البارز في جبهة النصرة تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلها أتباعه، أعلن فيها، أن "أيّ شخص يأسر جنديًا تابعاً للقوات الروسية في سوريا، ينال من النصرة، مليون ليرة سورية".

وتابع القيادي، أن الفصيل العسكري، الذي يأسر جنديًا روسيًا، سينال هو الآخر، ذات المبلغ، وتصبح مليون ليرة سورية للعنصر الذي يأسر الروسي، وذاتها، للفصيل الذي ينتمي إليه.

وقال العرجاني حسب جريدة "الرأي" الكويتية: "على الشعوب المسلمة الحرة أن تنظم حملات تناصر بها أهل الشام من جديد وتكسر استضعاف الأنظمة لها".

وتأتي تغريدة "الكويتي"، عقب بدء الغارات الروسية على مواقع جبهة النصرة، ومواقع تابعة لقوات المعارضة السورية، في كل من (إدلب، حماة، حمص، وحلب)، والتي خلفت قتلى وجرحى، جلهم من المدنيين.

وتقول تقارير صحافية إنّ "أبا الحسن"، ينحدر من الكويت، وقدم إلى سوريا عقب اندلاع الثورة في مارس/آذار عام 2011، والتحق بصفوف تنظيم القاعدة الإرهابي، ليكون أحد كبار شرعييّ النصرة في سوريا.

إلى ذلك، نفذت طائرات حربية روسية ضربات جوية جديدة في غرب وشمال غرب سوريا منذ مساء الخميس.

وتحدثت تقارير عن 18 ضربة جوية نفذت في محافظات إدلب وحماة وحلب ضد أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ولكن بدا أن الضربات الجوية تركز ولو في جانب منها على مناطق أصابها الروس هذا الأسبوع، وليس بها تواجد يذكر للتنظيم.

ومعظم المقاتلين الذين ينشطون في إدلب وحماة ينتمون لجماعات معارضة تحارب للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ولهذه الجماعات وجود في محافظة حلب حيث يوجد أيضًا تنظيم الدولة الإسلامية.

من ناحية أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا الخميس في غارة جوية روسية في محافظة الرقة التي يسيطر التنظيم على معظمها.