استخدم السوري ياسر البرازي فقه السبي الداعشي لتمرير وجود هاربة فلبينية تعاونه في إعداد الأحزمة الناسفة وتقيم معه بطريقة غير شرعية بحسب ما أعلنت عنه الداخلية السعودية اليوم.

وبحسب معلومات حصلت عليها "إيلاف" فإن الفلبينية "ليدي جوي نانج" كانت سبية للسوري وأنه أكرهها على هذا الفعل قبل أن تعلن إسلامها بعد أن تمكن منها في منزله شرق الرياض.

وبحسب المعلومات فإن "ليدي جوي"، "ولا يعرف هل هي أسلمت طوعا أو خوفا"، في انتظار التحقيقات التي ستكشف الكثير من المفاجآت حول هذه العلاقة الغريبة التي أدهشت كل من قرأ عن الحادثة.

والمعلومات أيضا تقول بأن تشريك المنزل كان جزءا من تخويفها لكي لا تفكر بالهرب، وأمضت شهوراً وهي تعمل في المنزل.

وتعاني الكثير من الأسر السعودية من هروب الخادمات، إلا أن لا أحد كان يتوقع أن تذهب واحدة منهن إلى أن تكون سبيّة لأحد أتباع داعش، خصوصا وأن سوق العمل للهاربات متوفر بكثرة في الشركات والبيوت التي تطلب الخدمة بالساعة واليوم.

وتولت "نانج" والتي تقيم مع السور "البرازي" بصفة غير نظامية في المنزل خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاماً ناسفاً، وهي متغيبة عن العمل لدى كفيلها منذ 15 شهرا.

ويستخدم "داعش" في أيديولوجيته لجذب المقاتلين والموالين له تبريرات يدعي شرعيتها الدينية لعمليات "استعباد غير المسلمين حتى العاجزين عن القتال" عبر القول بأن "استعباد عائلات "الكفار" وأخذ نسائهم سبايا من بين الممارسات التي لا خلاف حولها في الشريعة الإسلامية.

يذكر الداخلية السعودية أعلنت السبت عن ضبط كميات من المواد المتفجرة ومعملين لتجهيز الأحزمة الناسفة يديرهما السوري ياسر البرازي وفلبينية تقيم معه بطريقة غير شرعية، وذلك داخل منزل سكني في حي الفيحاء في مدينة الرياض واحتاجت الأمن السعودي إلى 12 ساعة لإخلاء محيط المنزل المفخخ وتفكيك المتفجرات.